انطلق صباح يوم الخميس 26ماي2011،بمدينة أكَادير، المؤتمر الوطني لهيئات المحامين بالمغرب المنظم تحت شعار «إصلاح جهاز العدالة إرادة سياسية وتغيير جذري» من طرف هيئة المحامين لدى محكمتي الاستئناف بأكَادير والعيون، بكلمات عديدة تطرقت إلى القضايا المطروحة مهنيا وجهويا ووطنيا ودوليا. انطلق صباح يوم الخميس 26ماي2011،بمدينة أكَادير، المؤتمر الوطني لهيئات المحامين بالمغرب المنظم تحت شعار «إصلاح جهاز العدالة إرادة سياسية وتغيير جذري» من طرف هيئة المحامين لدى محكمتي الاستئناف بأكَادير والعيون، بكلمات عديدة تطرقت إلى القضايا المطروحة مهنيا وجهويا ووطنيا ودوليا. وأكدت كلمة نقيب هيئات المحامين بالمغرب «عبد السلام البقيوي» التي ألقاها في المؤتمر عرف مشاركة قرابة 1200شخصا من مشاركين ومسؤولين قضائيين ووفود دولية ،على أهمية الظرفية الدقيقة التي ينعقد فيها هذا اللقاء نظرا لما عرفته الساحة العربية وكذا المغربية من حراك اجتماعي تصعيدي يطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة وإسقاط الفساد. وفي صباح يوم الجمعة 27ماي2011، انطلقت أشغال الورشات الست التي تناولت موضوعاتيا «الشؤون المهنية» و»إصلاح القضاء» و» الشؤون القضائية والقانونية» و»القضايا الوطنية والقومية والدولية» و»الحقوق والحريات «و «الشؤون الاجتماعية»، فيما سيخصص اليوم الثالث(السبت 28ماي2011) للإعلان عن نتائج أشغال المؤتمر ومقرراته وتوصياته، والذي عرف منذ البداية ترتيبات محكمة لإنجاحه على كافة المستويات حيث سهر على هذا الجانب اللوجستيكي 70شابا وشابة. وحسب بلاغ هيئة المحاماة، سيتميز المؤتمر 27 لهيئات المحامين بالمغرب بعدة أنشطة فنية ورياضية وأدبية وفكرية موازية، من أبرزها عقد ندوة علمية حول موضوع «الأوضاع الراهنة بالوطن العربي «سيلقيها الأستاذ النقيب عبد العظيم المغربي الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب.فضلا عن أمسية شعرية للشاعر والمحامي عبد الرفيع الجواهري سيقرأ من خلالها بعض قصائده الإبداعية، وسيختتم المؤتمر بحفل توقيع عدد من الدراسات والإبداعات الجديدة التي أنتجها المحامون المغاربة من مختلف هيئات المملكة.