«أصبحت دار الشباب لدار بوعزة في قبضة مديرها الذي أصبح عائقا للعمل الجمعوي بالمنطقة» يقول جمعويون ، مضيفين «ان جمعيات عديدة رفعت تظلماتها للمندوبة» ، لكن دون ان يطرأ جديد ، علما بأن الوضع اضحى يشكل عرقلة حقيقية لكل نشاط بدار الشباب تنوي تنظيمه احدى الجمعيات بدعوى أن جمعيته التي تتكون منه و بعض أفراد أسرته ، تقول المصادر ذاتها ، مبرمجة لنشاط في ذلك اليوم و الزمان! «ففي الوقت الذي من المفروض فيه العمل على تنشيط دار الشباب و فتحها في وجه المجتمع المدني نجد الإدارة تحارب كل نشاط يريد منظموه برمجته بدار الشباب» دون اكثرات بتداعيات مثل هذه السلوكات على منطقة تبقى في حاجة لهذه المرافق، يقول جمعويون ، متسائلين : ما رأي وزارة الشباب والرياضة في ادارة تغلق أبواب المنشآت العامة في وجه حمعيات المجتمع المدني رغم أنها ملك لها ؟ وهل بمثل هذه السياسات يمكن التشجيع على اندماج أفضل لمئات الشباب من الجنسين في الانشغال بقضايا المجتمع؟