مازال المستشار السبيطي سعيد بمقاطعة سيدي بليوط، متمادياً في اعتداءاته على الموظفين، فبعد التهجمات العديدة، والتي جعلت موظفي المقاطعة ينظمون وقفة احتجاجية صبيحة الجمعة الماضية (13 ماي2011)، رفعوا خلالها شعارات ولافتات تطالب «بعدم التدخل في شؤون الإدارة والموظفين» من قبل السبيطي وأمثاله ، ها هو ، يعاود نفس السلوك ، يوم أول أمس الأربعاء، ، لكن هذه المرة يعتدي جسدياً على نقابي، كان يقوم بتوزيع المنشور المتعلق بالإضراب الذي كانت ستخوضه الشغيلة اليوم ويوم أمس! وعقب هذا الاعتداء الشنيع من طرف المستشار (المعارض) السبيطي، نقل النقابي إلى مستشفى مولاي يوسف، وبعد ذلك إلى إحدى المصحات بالدارالبيضاء، حيث حدد الأطباء مدة عجزه الصحي في 45 يوماً! وقد انتقل رجال الأمن إلى مقر مقاطعة سيدي بليوط، حيث تم الاستماع إلى موظفين شهود عيان، كما انتقلوا إلى المستشفى للاستماع إلى المعتدى عليه. وعلمنا من مصادر نقابية، أن وقفة احتجاجية ستقوم بها شغيلة مقاطعة سيدي بليوط يوم الاثنين القادم 23 ماي 2011، احتجاجاً على تصرفات المستشار «الگونكستير» ! ترى، بعد هذه الواقعة الخطيرة، هل ستبقى وزارة الداخلية تتفرج، مرة أخرى، على الاعتداءات المتكررة التي تطال الموظفين؟