تعرف هذه الأيام مصلحة إنجاز بطاقة التعريف الوطنية بالمنطقة الإقليمية لأمن مديونة، إقبالا ملحوظا من طرف المواطنين ، حيث تستقبل ساكنة خمس جماعات تابعة للتراب الإقليمي لمديونة، مما جعل مسؤولي الأمن الإقليمي يحدثون مصلحة لإنجازها بمفوضية الشرطة بالمجلس الحضري لمديونة، وذلك من أجل التخفيف من الضغط على المصلحة المركزية بتيط مليل، وهي خطوة استحسنها سكان مديونة، الذين كانوا يتكبدون عناء الانتقال إلى تيط مليل لإنجاز هذه الوثيقة، أما بالنسبة للجماعات الأخرى فإن المصلحة تقوم بحملات موسمية بتراب هذه الجماعات من أجل تخفيف عناء الانتقال إلى المنطقة الإقليمية ، وذلك خلال الأيام التي تنعقد فيها الأسواق الأسبوعية التي تعتبر يوم عطلة بالنسبة للساكنة. ومن المعيقات التي تصادف هذه المصلحة ، نجد بعض الأخطاء المتعلقة بالإسم العائلي أو تاريخ الازدياد التي يجدونها في عقود الازدياد، مما يضطر العاملين بالمصلحة الى المطالبة بضرورة توفير وثيقة نسخة تامة من سجل الحالة المدنية. وطالب بعض المواطنين من الجهات المسؤولة الاكتفاء بشهادة سكنى واحدة التي تسلم لهم من طرف السلطات المحلية عوض إنجاز أخرى لدى رجال الأمن أو الدرك الملكي ، التي اعتبروها زيادة في المصاريف. كما طالب سكان جماعة المجاطية بضرورة توفير قسم للحالة المدنية بمقر قيادة المجاطية حيث يتكبدون عناء الانتقال من الجماعة الى مقر القيادة قاطعين حوالي خمسة كلمترات في غياب أية وسيلة للنقل ، دون احتساب المسافة التي يقطعون من مقر سكناهم، مما يشكل عائقا لبعض طالبي إنجاز هذه الوثيقة في الحصول عليها، علما أنهم في حاجة إلى إنجازها أو إعادة تجديدها ، بالنظر الى الاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها التصويت على الدستور الجديد! ع.رياضي