في إطار تطوير علاقات الصداقة المغربية الصينية ، وتعزيز ما بين حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و الحزب الشيوعي الصيني من اتفاق بروتوكول، قام هذا الأخير بزيارة للمغرب ما بين 8 و 9 ماي 2011 برئاسة السيد CHAO Weidong المدير العام بالنيابة في الدائرة الدولية للجنة العلاقات الخارجية رفقة 4 أعضاء من الحزب الشيوعي والسيدة سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة المغربية . وحرص الوفد الصيني دأبا على العادة حين زيارة المغرب على القيام بزيارة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم الاثنين 9 ماي 2011 بغية تبادل الآراء والأفكار حول القضايا المشتركة التي تربط الحزبين والبلدين. وخلال هذا اللقاء أبرز الوفد الصيني أهداف زيارته للمغرب والمتمثلة أساسا في : * الاطلاع على الوضعية العامة بالعالم العربي وبالمغرب على الخصوص في ظل الحراك الحالي والأحداث الأخيرة . * أهمية تطوير العلاقات المغربية الصينية وقد تطرق فتح الله ولعلو نائب الكاتب الأول للحزب إلى أهمية العلاقات المغربية الصينية التي تميزت دائما بالاحترام والتعاون، مشيرا إلى أن المغرب كان من أول الدول العربية والإفريقية والمتوسطية التي اعترفت باستقلال الصين . كما أشاد بالتطور الهائل الذي عرفته الصين مما جعلها بلدا ناميا يدافع عن البلدان النامية . وبعدها تطرق إلى الظروف العامة التي تعرفها المنطقة العربية وأيضا المغربية، والمتميزة ببنيتها الشابة التي ساهمت بشكل كبير في هذا الحراك، مما يحتم على الجميع مسايرة هذا التطور.وفي هذا المنحى لم يدخر الحزب جهدا في دعم كل الجهود الهادفة والمساهمة بشكل فعال في هذه الدينامية التي تسعى إلى بلوغ إصلاحات دستورية وسياسية شاملة وعميقة . وأكد أن المغرب بتجربته المتواضعة، بإمكانه مصاحبة الشعوب العربية والشقيقة لتطوير مسارها في اتجاه الديمقراطية والحداثة .كما أن المغرب منخرط بشكل كلي مع حلفائه في مواجهة مخاطر الإرهاب . وفي الأخير أكد فتح الله ولعلو على ضرورة تمتين العلاقات بين البلدين وتبادل التجارب والخبرات.