أعطى ولي العهد الامير مولاي الحسن، يوم الجمعة من أمام القصر الملكي بالرباط، إشارة انطلاق الدوري الدولي الثاني الامير مولاي الحسن لسباق الدراجات ،المنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، والذي حظي بالرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. السباق، الذي يصادف الذكرى الثامنة لميلاد الأمير ولي العهد مولاي الحسن عرف مشاركة تسع دول (المغرب، ايطاليا، مصر، بوركينافاصو، الجزائر، اسلوفاكيا، فرنسا، بلجيكا ، المانيا )، وذلك لكسب المزيد من النقط خصوصا وأن السباق يرعاه الاتحاد الدولي لسباق الدراجات، وان نتائجه تحتسب في مسابقات الاتحاد الافريقي المؤهلة للالعاب الاولمبية التي ستحتضنها لندن سنة 2012 . وحسب الاستاذ بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية، لسباق الدراجات، فإن الجامعة، كان لها شرف حضور الأمير مولاي الحسن لإعطاء اشارة انطلاقة السباق، وهذا يحمل أكثر من دلالة على العناية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للرياضة، وأن ذلك سيزيد من عزيمة الجامعة الملكية المغربية على تحقيق المزيد من النتائج المرضية، خصوصا وأن الدراجة المغربية تحتل المرتبة الاولى افريقيا. وقد تسلم ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالمناسبة، هدية من طرف جامعة الدراجات، عبارة عن دراجة كتذكار، خاصة أنها المرة الأولى التي يحظى فيها نشاط رياضي رسمي بالحضور الفعلي وترأسه، من طرف سمو الأمير. وحول مسار السباق أوضح بلماحي بأن السباق انطلق من الرباط صوب مكناس كمرحلة أولى، في حين ربطت المرحلة الثانية بين مكناس والضاويات، والتي تميزت بجائزة الأمير مولاي العهد مولاي الحسن، أما المرحلة الثالثة فكانت لنيل جائزة القصور الملكية، وربطت بين مكناس وبوفكران عبر امريرت. يذكر أن نطلاقة السباق، عرفت حضور العديد من الوجوه الرياضية التي كان من بينها اللاعبان الدوليان السابقان أحمد فرس وصلاح الدين بصير، وسفراء بعض الدول المشاركة، ووزير الشباب والرياضة وكمال لحلو نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وحسن العمراني والي جهة الرباطسلا زمور زعير ومحمد وجيه عزام رئيس الكونفدرالية الإفريقية للدراجات ممثل الاتحاد الدولي. كما تميزت بتنظيم ثماني دورات دلالة على ثماني سنوات من عمر الامير مولاي الحسن، أطلقت خلالها ثماني حماما ت برمزيتها. وكان الدراج الجزائري عز الدين لعقاب، قد لفت انتباه المتتبعين منذ انطلاق الحفل، حين شارك في الدورات الثمانية رافعا العلم المغربي، الذي كان فأل خير عليه، إذ تمكن من الفوز بالمرحلة الأولى التي ربطت بين الرباطومكناس عبر سلا والقنيطرة وسيدي سليمان وسيدي قاسم على مسافة160 كلم، وقد لقي الدراج الجزائري تشجيعات المتتبعين والمنظمين فيما رآه فيه البعض إشارة دالة على تقارب البلدين الشقيقين.