خرج أزيد 8000 شخص، رجالا ونساء، في مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة البئر الجديد، وتوقفت أمام مقر عمالة سيدي بنور، حيث رفعت شعارات تطالب عامل الإقليم بتحمل مسؤوليته أمام الابتزاز الذي يتعرض له الفلاحون من مزارعي الشمندر، حيث يتم الغش في الوزن وفي نسبة »الحلاوة«، مما يعرض الفلاحين الى خسائر متتالية، حيث أكدت مصادر للجريدة أن 4000 عائلة تعيش تحت وطأة الديون المتراكمة، ورفعت لافتات تطالب بإسقاط جمعية منتجي الشمندر، وبإسقاط رئيسها، مع محاسبته، وتقدم المسيرة الاحتجاجية بالإضافة الى الفلاحين والفلاحات، أعضاء تنسيقية حركة 20 فبراير وبرلمانيو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمنطقة الإخوة مبارك الفارسي، ومحمد اجدية وبوبكر عبيد، وبرلماني اليسار الاشتراكي الموحد عبد الحق محمد. وواكبت المسيرة أزيد من 800 سيارة من الحجم الكبير، طالب سائقوها برحيل المفسدين ومحاسبتهم، ومن بين الشعارات المرفوعة « كوزيمار شبعتوه، والفلاح جوعتوه«« كما طالبت المسيرة الحاشدة الحكومة بتحمل مسؤوليتها وفتح تحقيق نزيه في الملايير التي تم تبذيرها في صفقات مشبوهة من قبيل الأدوية والنقل الذي فوت إلى أحد أقارب رئيس جمعية منتجي الشمندر، وردت المسيرة على اتهامات الرئيس للفلاحين بكونهم كسالى ويطالبون برحيله مع افتحاص مالية الجمعية.