يشهد المغرب دينامية اصلاحية تستهدف إصلاح جميع مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد من أجل بناء مغرب ديمقراطي حداثي، مغرب المؤسسات والكرامة والعدالة الاجتماعية ، هذه الدينامية لعبت فيها حركة 20 فبراير دورا مهما في تسريع أجندة الإصلاحات السياسية والدستورية، وقد تجسدت هذه الدينامية الإصلاحية في الخطاب الملكي ل 9 مارس 2011 وفي التعبئة المجتمعية لجميع القوى الوطنية والديمقراطية والشبابية الساعية للتغيير. ونحن في المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف ساندنا هذه الدينامية الاصطلاحية, غير أننا نفاجأ بالعمل الإجرامي ليوم 28 أبريل 2011 بمراكش مخلفا ضحايا في الأرواح وبهذه المناسبة نترحم على أرواح الضحايا ، ونعتبر أن مثل هذه الأعمال الإجرامية الماسة بالحق في الحياة لا تثني المغرب على تحقيق رهان الإصلاح السياسي والدستور ومحاربة الفساد وتخليق الحياة العامة, والمرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف الذي أسس كمبادرة مدنية تصدت ونددت لما وقع من أحداث إرهابية في 16 ماي 2003 ، نؤكد تضامننا مع عائلات الضحايا ، ونطالب الأجهزة المعنية بتقوية التحقيق في دواعي وملابسات هذا العمل الإجرامي الذي يستهدف أمن المواطنين إضافة إلى تبعاته الاقتصادية والاجتماعية. ونحن في المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف ناهضنا جميع أشكال الإرهاب والتطرف, فإننا مصممون للعمل على مواصلة التعبئة المجتمعية مع جميع مكونات المجتمع المدني من أجل إشاعة ثقافة التسامح والحوار بدل العنف والتطرف والكراهية .