شيع آلاف من سكان المغرب الشرقي، أول أمس، شهداء الشبيبة الاتحادية الأربعة، في موكب جنائزي مهيب، حضرته كل أطياف المنطقة، رجالا ونساء وشبابا وشابات، حيث تقدم الموكب المكتب السياسي ممثلا في الأخ عبد الحميد جماهيري وأعضاء المجلس الوطني للحزب وقيادات الشبيبة الاتحادية، ومناضلي الحزب بالجهة الشرقية وأعضاء حركة 20 فبراير بمدينة وجدة، والتي شكل الراحلون الأربعة، قيد حياتهم، عمودها الفقري. وجاب الموكب الجنائزي، الشوارع الرئيسية في وجدة قبل أن يحط الرحال لوداع الشهداء بمقبرة الشهداء، حيث ووريوا الثرى جنبا إلى جنب، وكأن الممات يعيد لم شملهم من جديد، حيث كانوا دائما مجتمعين، وكان آخر لقاءلهم بمقر الحزب بوجدة حتى ساعة متأخرة من الليل، حيث توجهوا توا إلى مدينة الرباط لحضور اجتماع حركة 20 فبراير. وأبن الراحلين، في كلمة مؤثرة الأخ عبد الحميد جماهري عن المكتب السياسي، والممثل الوطني عن الشبيبة الاتحادية، وممثل حركة 20 فبراير بوجدة ومجلس دعم الحركة بالجهة الشرقية. وكانت مدينة تاوريرت وجرسيف قد ودعت الراحلين بمواكب من الشموع ومواكب سيارات حاشدة.