تجري يومه الخميس ثلاث مقابلات ذات قيمة خاصة برسم بطولة القسم الأول. ويتصدر هذه النزالات، لقاء الوداد ضد المغرب الفاسي، إذ سيحدد بشكل كبير خريطة الترتيب وذلك على بعد أربع دورات من نهاية الموسم. ستكون المباراة، التي ستجمع اليوم الخميس بالمركب الرياضي محمد الخامس، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، بين الوداد والمغرب الفاسي، مهمة جدا، ليس فقط للفريقين المتبارين، ولكن أيضا بالنسبة للرجاء التي ستكون عينها وقلبها على هذه المباراة وما ستسفر عنها من نتيجة. المغرب الفاسي له خيار وحيد ليظل محافظا على ذلك الخيط الرفيع من الأمل في الوصول إلى اللقب، الخيار الوحيد تحقيق الفوز وانتظار النتائج المقبلة للفريق المتصدر، الذي تفصله عنه خمس نقط. والانتصار سيجعله فقط على بعد نقطتين فقط. من جانبه يطمح فريق الوداد البيضاوي، في تحقيق فوز جديد للاقتراب أكثر من دائرة المقدمة، فالانتصار سيجعل طموحه يتسع ليحتل على الأقل المرتبة الثانية التي تخول له المشاركة الموسم المقبل في منافسات كأس عصبة الأبطال، إذ يحتل حاليا المرتبة الخامسة برصيد 41 نقطة، والانتصار سيجعله عمليا في المرتبة الثالثة إلى جانب أولمبيك خريبكة الذي وقف رصيده عند 44 نقطة، بعد الهزيمة التي تعرض لها أمام النادي القنيطري، بعد أن كان متقدما بهدفين لصفر. لذلك تبدو مباراة اليوم بين الوداد والمغرب الفاسي على كفتي ميزان الصعود والتراجع. فالوداد لن يفرط في الفوز وكذلك المغرب الفاسي، وهزيمة الطرفين تعني بلغة الأرقام الخروج من دائرة السباق نحو الخط النهائي. ولتحفيز لاعبيه، عمد المكتب المسير للفريق الفاسي إلى تقديم منحة خاصة في هذه المباراة، التي تعتبر في نظر مكونات الفريق، آخر فرصة لتضييق الخناق على الفريق الأخضر، بالنظر إلى المقابلات التي سيجريها الفريق فيما تبقى من المباريات، إذ أنه سيستقبل بمدينة فاس ثلاث مقابلات متتالية الأولى أمام الجيش الملكي والثانية أمام وداد فاس والثالثة أمام أو. آسفي قبل الرحيل إلى مدينة مراكش التي سيكون فريقها آنذاك واقفا على حقيقة وضعه وترتيبه في الخريطة. ومن المقابلات القوية المدرجة على جدول أعمال المقابلات المتبقية برسم الجولة السادسة والعشرين، الديربي الرباطي بين الجيش الملكي والفتح الرباطي. وإذا كانت هذه المباراة غير ذات قيمة بخصوص خريطة الترتيب على اعتبار أن الفريقين يحتلان المراتب الوسطى (الجيش الملكي في المرتبة الثامنة ب 30 نقطة والفتح الرباطي في المرتبة السادسة ب 36 نقطة)، فإن الفوز له قيمة خاصة بالنظر إلى التقاطعات التي تتحكم في هذه المباراة. فالجيش الملكي يريدها ثلاث نقط، تدفعه نحو الأمام، فيما يراهن الفتحيون على الفوز لإنهاء الموسم متقدما في الترتيب قياسا مع الموسم الماضي الذي كان فيه الفريق مهددا بالنزول رفقة الاتحاد الزموري للخميسات الذي ودع القسم الأول بعد احتكام الفريقين الى السرعة النهائية والمعادلات الدقيقة التي تحكمت في مجريات الصراع. مدينة تطوان هي الأخرى، ستشهد مباراة مهمة بين المغرب التطواني والدفاع الجديدي. وسيكون شعارها الأول والأخير «مزيدا من الاطمئنان» بعد موسم لم ترق نتائجه إلى قيمة وطموحات الفريقين. البرنامج الخميس المغرب التطواني - د. الجديدي .........(س16) الجيش الملكي - الفتح..................... (س18) الوداد - المغرب الفاسي ....................(س20)