ثلاثة لقاءات مبرمجة يومه السبت برسم اليوم الثالث عشر من بطولة المجموعة الأولى، فيما تجري يوم غد الأحد أربعة لقاءات أقواها اللقاء الذي سيجمع بين الجيش الملكي والحسنية. رهان واحد سيحكم الجديديين في اليوم الثالث عشر، وهم يطيرون إلى العيون لمواجهة الشباب. رهان الفوز خيار وحيد إذن لجمال السلامي ليظل على رأس الترتيب، لكن شباب المسيرة الذي يقف عند الصف الأخير، يراهن هو الآخر، على أن يستعيد عافيته، خاصة وأنه عاد الأسبوع الماضي بتعادل يلامس الانتصار أمام الكوكب المراكشي. لذلك فالمهمة لن تكون بالأمر اليسير، ونتيجة هذا النزال سترسم إطارا جديدا لمسار الفريقين قبل نهاية الخريف. الرجاء والكوكب المراكشي، المتواجدان في المرتبة الثالثة وبرصيد يقف عند 18 نقطة، سيشدان الرحال إلى الخميسات وفاس. مواجهتان قويتان، بحكم أن الرجاء أولا ترغب بشكل سريع في الخروج من دائرة البياض، وثانيا أن أشبال فتحي جمال يريدون إشعال ضوء الانتصارات بعد إخفاق طويل ومستمر. لكن للاتحاد الزموري والمغرب الفاسي رهان مضاد، فالخميسات عانقت الأصفار والهزائم (أربع هزائم داخل الدار) وتريد هي الأخرى أن تطوي هذه الصفقة، كذلك المغرب الفاسي، فلا يرضى بمرتبة محتشمة وسط الترتيب. لذلك فالمواجهة ستكون على حد السيف وحارقة. أولمبيك أسفي العائد بتعادل مهم من أكادير سيستقبل النادي القنيطري الذي خطا خطوة قصيرة الأسبوع الماضي با نتصاره على أولمبيك خريبكة. هذا اللقاء الذي يهم المراتب السفلى، سيسعى من خلاله الطرفان الخروج بأقل الخسارات الممكنة. أولمبيك خريبكة، الذي غاب عنه الاستقرار، خاصة على مستوى النتائج، سيستقبل الوداد الفاسي الذي هو الآخر، مازال في بحث مستمر عن التوازن وعن عناصر البقاء. ويمكن القول إن هذا اللقاء يعتبر حاسما بالنسبة للفوسفاطيين الذين بالكاد يبحثون عن نقط ثمينة للبقاء بعيدا عن المناطق الصعبة. آخر مباراة عن هذا اليوم، ستجمع بين الجيش الملكي والحسنية، وذلك عشية الأحد. والفريقان معا يبحثان باستمرار عن نفس جديد يستعيدان به الأنفاس لمعانقة دائرة المقدمة.