في تصعيد خطير، استولى مستخدمو بلدية أكَادير، وبعض قاطني دور الصفيح ببلوك ب، مع عائلاتهم، صباح يوم الثلاثاء 26أبريل2011،على 40 شقة بحي الحسنية تابعة لمؤسسة العمران و 28 شقة بعمارة بجوار الحي الصفيحي سابقا(بلوك ب)تابعة لبلدية أكَادير، الأمر الذي استنفر قوات الأمن والسلطات للتصدي لهذه الفوضى العارمة التي أصبحت تعرفها مدينة أكَادير، والتي بدأت بالترامي على الملك العمومي وتفريخ أسواق عشوائية بكل أحياء المدينة. وحسب أحد نواب رئيس المجلس البلدي لأكادير ،فقد كان هذا الفعل منتظرا نظرا لعملية التجييش التي قامت بها عناصر محسوبة على المعارضة داخل المجلس، ولاسيما في الدورات الأخيرة للمجلس البلدي مع تساهل السلطات مع هذه الممارسة التي لن تزيد الوضع إلا احتقانا، حين يتم تجييش قاطني دور الصفيح وحراس مرابد السيارات ومستخدمي البلدية لتصفية حسابات ضيقة مع رئيس المجلس البلدي طارق القباج، مستغلين في ذات الوقت هذا التساهل وسذاجة هذه العناصر المُجَيّشَة من الشباب والنساء. فما يطرأ حاليا بأنزا، يدق ناقوس الخطر و ينذر بعواقب وخيمة مما يتطلب الحسم مع هذه الأفعال، خوفا من انتشار التسيب والفوضى بالمدينة وأحيائها والزيادة في احتلال الملك العمومي والاستيلاء بدون وجه حق على شقق العمران وشركات العقار الخاصة. فضلا عن تفريخ مزيد من الأسواق العشوائية بالدروب والشوارع والأزقة من قبل الباعة المتجولين، الشيء الذي خلف استياء عميقا لدى سكان حي الهدى والموظفين وحي السلام والخيام و الكَويرة وأمام مساجد المدينة بعد أن تفاجأ الجميع بتحويل مرابد السيارات وغيرها في رمشة عين إلى أسواق عشوائية تباع فيها الخضر واللحوم الحمراء والبيضاء بدون مراقبة.