نظمت شبكة الفضاء الحر للمواطنة والتكوين والتنمية بالمحمدية، مائدة مستديرة حول: «الحوار العمومي والمرافعة لدى منظمات المجتمع المدني»، وذلك يوم السبت 16 أبريل الجاري بدار الثقافة سيدي محمد بالعربي العلوي، أطر هذا اللقاء الخبير في مجال التنمية المحلية الدكتور مصطفى بوحدو في مستهل هذه المائدة المستديرة عمل المنظمون على توقيع 3 اتفاقيات للشراكة والتعاون ، أما مداخلة الدكتور مصطفى بوحدو فقد تطرقت إلى النقط التالية : - التواصل والتباحث والتفكير في قضايا الشأن العام. - التواصل والتباحث المفتوح للعموم. - التواصل والتباحث والتفكير بين مكونات القطاع العام. - التواصل والتباحث والتفكير المفتوح لمكونات المجتمع في قضايا الشأن العام. - مناصرة قضية ما تجاه طرف ما. - الدفاع عن مطالب ليست بالضرورة ذات مصلحة عامة. - الأنشطة الموجهة للسلطات العمومية قصد التأثير على قراراتها وسياساتها. - التباحث والتفكير الجماعي في قضايا ذات طابع استراتيجي (الاختيارات الكبرى/ أساليب التدبير..). - تكميل وتقوية الديمقراطية التمثيلية. - توسيع دائرة شرعية الفعل العمومي. - إشراك العموم وتحميله المسؤولية في وضع وتدبير السياسات العمومية. كما حدد المؤطر معيقات الفعل الجمعوي ولخصها فيما يلي: - مشكلة الهوية وما تطرحه من أسئلة حول الحدود بين الفضاء العمومي والفضاء الخاص؛ - الخلط في الفهم، والرؤية والدور (غياب مشروع جمعوي)؛ - طغيان هاجس التمويل ؛ - التفكير على المدى القصير؛ - ضعف التواصل ما بين الجمعيات وما بينها وبين باقي الفاعلين؛ - استمرار التسابق على الزعامة بدافع الهيمنة الحزبية مما يعيق التنسيق والعمل المشترك ؛ - ضعف الاشتغال على المحيط الاجتماعي والسياسي، - غياب شبه تام للنقاش العمومي، - ضعف المواكبة الإعلامية. و قد تمحور النقاش حول: - مأسسة العمل الجمعوي وتطوير مهنيته (استقلالية، الحرفية)؛ - دعم العمل المشترك الضروري لتشكل الوعي الجماعي وإنضاج شروط التحالف والتكتل ؛ - تطوير فهم ميكانزمات اتخاذ القرار بالمغرب لتحسين الاستهداف (مجموعات الضغط الأخرى)؛ - تجاوز التنسيق المؤقت المبني على الملفات إلى ما هو أوسع وبنيوي؛ - تطوير علاقة الجمعيات بمحيطها الاجتماعي والسياسي والإداري؛ - الانفتاح على منطق الآخر وحثه على التعامل بالمثل.