اكتشف باحث صيني أن النباتيين، الذين يمتنعون تماماً عن تناول اللحوم أو المنتجات الحيوانية، معرضون لخطر متزايد في الإصابة بالجلطات وأمراض القلب. وقال ديو لي من جامعة تشيجيانغ في هانغزو، إنه معروف ان لدى أكلة اللحوم عوامل خطر أكثر من النباتيين للإصابة بأمراض القلب والأوعية، لكن أغذية النباتيين، الذين يمتنعون تماماً عن أكل اللحم والمنتجات الحيوانية، تفتقر للكثير من العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك والفيتامين «ب «12 وأحماض أوميغا 3 الدهنية. وأشار لي إلى ان النباتيين يصابون بتراجع نسبة الكولسترول الجيد في الدم إلى جانب زيادة معدلات مادة ال»هوموسيستيين»، وهذان أمران مرتبطان بأمراض القلب. وخلص لي في دراسته، التي نشرها في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية الأمريكية، ‹الى ان النباتيين معرضون للإصابة بالجلطات وأمراض القلب، ولذا يوصى بأن يزيدوا من تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في زيت السمك والجوز والمكسرات، والفيتامين «ب «12 الموجود في ثمار البحر والبيض والحليب المدعم. اضطرابات الذاكرة مؤشر لخطر الإصابة بسكتة دماغية أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة قد يكونون معرضين بشكل أكبر لخطر الإصابة بسكتات دماغية. ونقل موقع «ساينس ديلي» العلمي الأمريكي عن الباحث المسؤول عن الدراسة في جامعة «الاباما» البريطانية ابراهام لتر أن «الدراسة أظهرت أننا قد نأخذ فكرة أفضل حول من هم أكثر عرضة للسكتات عن طريق اختبارين بسيطين عبر تقييمنا للأشخاص الذين قد أصيبوا سابقاً ببعض مخاطر هذه السكتات».ورأى أن إيجاد طرق لمنع السكتات وتحديد الاشخاص المعرضين للإصابة بها هو أمر مهم للصحة العامة. وقد أعطى الباحثون اختبارين لأشخاص تجاوزت أعمارهم 45 عاماً ولم يكونوا قد أصيبوا أبداً بالسكتات الدماغية، وتواصلوا معهم مرتين في العام لمدة 4.5 سنوات لمعرفة إن كانوا قد أصيبوا بهذه الحالة. وقد أجري اختبار الطلاقة اللفظية ل 14842 شخصاً، الذي يقيس مهارة الأداء التنفيذي للدماغ، وخضع 17851 آخرون لاختبار تذكر . وخلال الدراسة أصيب 123 شخصاً ممن خضعوا لاختبار الطلاقة اللفظية، و129 ممن خضعوا لاختبار الذاكرة بسكتات دماغية. وتبيّن أن من سجّلوا معدل 20% في اختبار الطلاقة اللفظية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية ب 3.6 مرات، مقارنة بمن تخطوا هذا المعدّل. أما من خضعوا لاختبار الذاكرة، فمن سجلوا معدّل 20% كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتات 3.5 مرات مقارنة بمن تخطوا هذا المعدّل. بعد عودة الهدوء إلى معظم مرافقه وزير الصحة الصيني يزور مستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس مكتب فاس: حسن عاطش قام وزير الصحة الصيني السيد شين زهو، بعد ظهر يوم السبت 2 أبريل الجاري، بزيارة لمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، مرفوقا بكسو جينغهو، سفيرة الصين المعتمدة في الرباط، وبوفد طبي، للوقوف على المؤهلات والتجهيزات التكنولوجية والطبية الحديثة، التي تتوفر عليها هذه المؤسسة الصحية. وقد تفقد الوفد الصيني عدد من مصالح المستشفى حيث اطلع على وسائل وظروف العمل والوسائل والتقنيات المتطورة التي تعتمدها الأطقم الطبية في مختلف التدخلات الإستشفائية، والتي قدمت له من قبل الدكتور خالد أيت الطالب مدير المستشفى الحسن الثاني بفاس، الذي كان مرفوقا بالمندوب الجهوي لوزارة الصحة الدكتور علال العمراوي، وعدد من رؤساء الأقسام والمصالح الصحية، شروحات حول تخصصات المستشفى والمعدات الطبية التي يتوفر عليها، وكذا حول مصلحتي الجراحة والمستعجلات، بالإضافة إلى الصيدلية المركزية التي تدار بأحدث التقنيات المعلوماتية. وتدخل هذه الزيارة ضمن التعاون الطبي وتبادل الخبرات بين المغرب والصين، والذي على إثره يعمل عدد من الأطباء الصينيين بمستشفيات المملكة، في إطار التعاون الثنائي بين الرباط وبكين، حيث أجرى الوزير الصيني مع نظيرته المغربية، مباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون بين البلدين في القطاع الصحي. يسجل أن هذه الزيارة، التي وصفت من لدن المهنيين بالمتميزة ومعيار توفق للمجهودات المبذولة، جاءت بعد عودة الهدوء لمعظم مرافق هذه المؤسسة، التي عرفت مؤخرا وقفات احتجاجية، شاركت فيها 6 مركزيات نقابية بالجهة، تطالب بمجموعة من المطالب، استجابت لها الإدارة من خلال حوار فتحته هذه الأخيرة مع المحتجين، قررت على إثره المكاتب المحلية بالمستشفى التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والمنظمة الديمقراطية للشغل، والإتحاد العام للشغالين، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والمكتب النقابي لموظفي المركز التابع للاتحاد المغربي للشغل، تعليق الإضراب واستئناف العمل، في حين استمرت واحدة في خوض الإضراب رغم حداثة تأسيسها، وهي مازالت بصدد تسوية وضعيتها القانونية!