أكد منظموا المهرجان الدولي لسينما التحريك أن الدورة الحادية عشرة لهذه التظاهرة التي ستحتضنها العاصمة الإسماعيلية في الفترة الممتدة من15 إلى 20 أبريل الجاري ستعرف مشاركة أسماء الوازنة في مجال سينما التحريك. وأوضح محمد بيوض المدير الفني للمهرجان، في ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، أن هذه التظاهرة ستحتفي بالعلاقة بين التوثيق وسينما التحريك من خلال نموذج المدرسة الروسية. وأضاف أن من بين الأسماء الوازنة التي ستشارك في هذه الدورة، ألكسندر بيتروف الذي حاز على جائزة الأوسكار لسنة 1999 عن فيلمه «العجوز والبحر»، وهو الذي يعد مرجعا دوليا في سينما التحريك. وأشار إلى أن المدرسة الروسية ستكون أيضا حاضرة في شخص اسمين بارزين في هذا الجنس السينمائي وهما، كوستنتين برونزيت وألكسي ألكسيف. كما سيؤطر الفنان يوري تشرنيكوف ورشة الحكاية المرسومة التي سيستفيد منها طلبة المعاهد الفنية بالمغرب. وأوضح المنظمون أن برنامج الدورة الحادية عشرة سيعرف تقديم أفلام طويلة في عرضها ما قبل الأول، مثل شريط افتتاح المهرجان (هيا احكي) وفيلم (الإخوة السبعة)، الذي سيعرض بتزامن مع عرضه في فرنسا. وأكدوا أنه تم اختيار 36 فيلما للمشاركة في الدورة الثالثة للمسابقة الدولية لأفلام التحريك القصيرة، والتي يتنافس فيها المغرب بفيلم قصير، مشيرين إلى أن برنامج المهرجان سيكون حافلا ومتعدد الفقرات، إذ ستنظم سلسلة نقاشات ولقاءات بين المهنيين والجمهور الواسع. كما سيتخلل المهرجان برنامج لتكوين الطلبة ومعارض يحتفى فيها بتكريم الفنان عبد الكريم الوزاني، مدير المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان، الذي يعتبر شريكا بيداغوجيا للمهرجان وتتيح عوالمه التشكيلية إمكانية نقلها إلى سينما التحريك. يشار إلى أن الأعمال المشاركة في المسابقة ستتنافس على جائزة «عائشة الكبرى لسينما التحريك».