لا شغل و لا كلام هذه الايام إلا عن استفادة المرأة من خيرات الجموع ، فالمرأة حرمت دوما من حقها و بعد معاناة طويلة ومريرة وحرمان انتفضت مطالبة بحقها في الجموع كرفيقها الرجل الطامع في الاستفادة وحده . وحديثنا في الموضوع راجع الى توافد عدد كبير من النساء من دواوير جماعة مولاي بوسلهام على مقر القيادة للتسجيل في لوائح ذوات الحقوق ، كما نصت عليه دورية وزارة الداخلية. وباتصالنا برئيس الدائرة أكد لنا ان هذه الدورية تنص على ضرورة تسجيل المرأة في اللائحة كباقي المستفيدين و لها كذلك الحق في الطعن في اللائحة اذا كان لها اعتراض، غير ان هناك من لا يريد هذا الحل المنصف للمرأة ويعارضه و يستنكر الدورية! و للعلم فليست المرأة وحدها من يستنكر ظلم ذوي القربى، فالشباب كذلك يعاني الاقصاء و يحتج على استمراره ، فقد عرفت المنطقة انتفاضة من طرف الشباب المقصي من اللوائح رغم كبر السن و تحمل المسؤولية العائلية الا انهم لا يستفيدون من خيرات الجماعة السلالية، فقد شرع الشباب في إعداد العدة لتنظيم مسيرة من دوار الدلالحة يوم الاربعاء 19 فبراير 2011 متوجهين نحو الولاية ثم الى وزارة الداخلية مطالبين بحقهم في الاستفادة من خيرات الجماعة السلالية، لكن تدخل القائد و وعوده باتخاذ الاجراءات اللازمة في الموضوع جعلهم يؤجلون تحركهم . كما أن فئة اخرى أقصيت من اللوائح لاسباب سياسية خاصة في اوقات الانتخابات، و اخرى لا تستفيد بمبرر أنها لا تنتمي للجماعة رغم ان الآباء ازدادوا في هذه الجماعة و عمروا بها اكثر من 60 سنة . فهل من المقبول أن يستمر هذا الاقصاء