عند نهاية دورة فبراير العادية، قامت المستشارة الاتحادية الأستاذة ناجية بنازيكي بإنجاز المحضر بناء على مادونته خلال جلستي الدورة، وبناء كذلك على المسودة التي سلمها لها الموظف الجماعي المكلف بمساعدتها في تدوين محاضر الدورات .وهكذا وبعد التصحيح والتنقيح وضعت المحضر النهائي موقعا من طرفها لدى الكتابة العامة للبلدية في الآجال القانونية. وبعد يومين هاتفها رئيس المجلس البلدي طالبا حضورها على وجه السرعة إلى مقر البلدية، حيث فوجئت بمحضر جديد يخالف في بعض طياته المحضر الأصلي الموقع من طرفها والذي تحتفظ بنسخة منه، وعلى الخصوص النقطة الرابعة المتعلقة بقرار يسمح للمجلس البلدي باقتناء عقار لإضافته للسوق الأسبوعي، وهي النقطة التي لم يناقشها المجلس البلدي بشهادة الجميع، رغم أنها كانت ضمن جدول أعماله..، وبالرئيس مطالبا إياها بأسلوب غير لائق لمكانتها التربوية والمجتمعية، بتوقيعه وإلا سيضطر ، حسب قوله، لاتخاذ الإجراءات القانونية في حقها ! وقد رفضت المستشارة الاتحادية التوقيع على ذلك المحضر المزور مخبرة باشا المدينة بالواقعة. وفي اليوم الموالي توصلت برسالة موقعة من طرف الرئيس يخبرها فيها بتطبيقه للفصل : 65 من مدونة الانتخابات في حقها ، حيث فوجئت بالمحضر الثاني المزور موقعا من طرف الرئيس ونائبها ، وهو الذي تم اعتماده للدورة، ولما طرحت الموضوع خلال أشغال الدورة الاستثنائية بحضور باشا المدينة، لم يكلف الرئيس عناء التوضيح حول أسباب تزويره لمقررات لم يتم التداول في شأنها. المستشارة الاتحادية ناجية بنازيكي تطالب والي الجهة وعامل الإقليم بالبحث في الموضوع حماية لأعمال المجلس البلدي لجمعة سحيم من العبث .