عند نهاية دورة فبراير العادية، قامت المستشارة الاتحادية الأستاذة ناجية بنازيكي بإنجاز المحضر بناء على مادونته خلال جلستي الدورة، وبناء كذلك على المسودة التي سلمها لها الموظف الجماعي المكلف بمساعدتها في تدوين محاضر الدورات .وهكذا وبعد التصحيح والتنقيح وضعت المحضر النهائي موقعا من طرفها لدى الكتابة العامة للبلدية في الآجال القانونية. وبعد يومين هاتفها رئيس المجلس البلدي طالبا حضورها على وجه السرعة إلى مقر البلدية، حيث فوجئت بمحضر جديد يخالف في بعض طياته المحضر الأصلي الموقع من طرفها والذي تحتفظ بنسخة منه، وعلى الخصوص النقطة الرابعة المتعلقة بقرار يسمح للمجلس البلدي باقتناء عقار لإضافته للسوق الأسبوعي، وهي النقطة التي لم يناقشها المجلس البلدي بشهادة الجميع، رغم أنها كانت ضمن جدول أعماله..، وبالرئيس مطالبا إياها بأسلوب غير لائق لمكانتها التربوية والمجتمعية، بتوقيعه وإلا سيضطر ، حسب قوله، لاتخاذ الإجراءات القانونية في حقها ! وقد رفضت المستشارة الاتحادية التوقيع على ذلك المحضر المزور مخبرة باشا المدينة بالواقعة. وفي اليوم الموالي توصلت برسالة موقعة من طرف الرئيس يخبرها فيها بتطبيقه للفصل : 65 من مدونة الانتخابات في حقها ، حيث فوجئت بالمحضر الثاني المزور موقعا من طرف الرئيس ونائبها ، وهو الذي تم اعتماده للدورة، ولما طرحت الموضوع خلال أشغال الدورة الاستثنائية بحضور باشا المدينة، لم يكلف الرئيس عناء التوضيح حول أسباب تزويره لمقررات لم يتم التداول في شأنها. المستشارة الاتحادية ناجية بنازيكي تطالب والي الجهة وعامل الإقليم بالبحث في الموضوع حماية لأعمال المجلس البلدي لجمعة سحيم من العبث . محمد الدحماني اعتصام مفتوح لطلبة الحي الجامعي ببني ملال دخل طلبة الحي الجامعي ببني ملال في اعتصام مفتوح منذ الجمعة الماضي 25-03-2011 للمطالبة بإنشاء مطعم لهذه المؤسسة التي شيدت منذ 1994، وإلى حدود الساعة لم تتوفر على هذا المرفق الأساسي، وقد بلغ عدد المعتصمين إلى 172 معتصما تجمعوا أمام إدارة الحي الجامعي. هذا، وقد نفت الإدارة مسؤوليتها عن الصفقات حول المطعم وحملت المسؤولية لمدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية. وحسب الطلبة المعتصمين فإن والي الجهة في لقاء مع مجلس الجهة يوم 31-01-2011 أعلن عن إبرام صفقة مع شركة عالمية يوجد مقرها بالدار البيضاء، من أجل تقديم الوجبات الغذائية لفائدة الطلبة موزعة كالتالي: 5000 وجبة غذاء و 3000 وجبة عشاء ابتداء من فاتح مارس، إلا أن ذلك لم يتحقق ولحدود الآن لم يستفد الطلبة من ذلك. وكجواب قال السيد المدير أن المكان غير متوفر إذ كيف يمكن إبرام صفقة دون معرفة المكان. وبتاريخ 29 مارس 2011 على الساعة الواحدة بعد الزوال عقد لقاء مع السيد محمد العقيدي نائب مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية الذي أعطى حلولا لم تكن في مستوى تطلعات الطلبة. وقد سجلت حالة إغماء لطالبة خلال الاعتصام الذي يستمر في قاعة المطالعة التي تم تحويلها لمكان للاعتصام للخروج من الأوضاع المزرية ومن برودة الطقس وغياب دعم اجتماعي لهم، وهم يشككون في مدى جدية الإدارة في التعامل مع مشاكلهم خاصة وأن أغلبهم من الفئات الفقيرة. ةمن جهة فقد ندد المعتصمون بشدة عدم تدخل الإدارة لردع المستفيدين من الصفقات المرتبطة بالمتجر والمقهى واللذان لا يحترمان دفتر التحملات لا فيما يتعلق بالأثمان والجودة. حسن المرتادي