اهتز حي مولاي عبد الله يوم الجمعة 25 مارس2011، حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء، على وقع مأساة، تمثلت في إقدام المسمى «حسن.ز»، من مواليد 01/06/1971، على رمي نفسه من سطح المنزل الذي يسكنه مع عائلته بشارع بولمان رقم 82! وحسب العديد من السكان المجاورين لمنزل الضحية ، خصوصا بعض قاطني دوار القاضي بن إدريس الموجود قبالة موقع الحادثة فإنه صعد إلى حافة السطح و بدأ في النطق بالشهادة بصوت مرتفع، لفت انتباه المارة و بعض السكان ، قبل السقطة المميتة! الضحية ، وفق المصدر ذاته ، كان يعيش أزمات نفسية حادة، وكان يستعمل بعض الأدوية بشكل مداوم ، عبارة عن أقراص، وكان في حديثه لبعض المقربين منه يعبر عن إحساسه الدائم بعدم الارتياح من طريقة عيشه ! ويوم الجمعة استغل غياب والدته ، التي سافرت إلى سطات لتقديم العزاء لبعض عائلتها ، وهي التي كانت حريصة على متابعة تحركاته والاهتمام بطلباته، ليقدم على خطوته هذه! وقد حضرت السلطة المحلية متمثلة في قائد الملحقة الإدارية المصلى و القوات المساعدة و عون السلطة بتلك المنطقة ، وتم الاتصال بسيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية، التي تأخرت عن الحضور كما هو معتاد، حيث بقيت جثة الضحية ممددة على الأرض لمدة طويلة، نقلت بعد ذلك إلى مستودع الأموات ، للخضوع للتشريح. ووفق سكان المنطقة ، فإن (حسن .ز) كان معروفا في وسطه العائلي و بمحيط سكناه بكونه شخصا عاديا يميل إلى الهدوء ، يتحمل آلامه في صمت ولا يتسبب لأي كان في أي إزعاج أو مضايقة!