أكد مسؤول الأشغال بشركة بيزورنو التزام شركته على العمل الدؤوب والفعال من أجل تطوير قطاع النظافة بمدينة الحسيمة كما بالجماعات الأخرى التي تربطها اتفاقيات شراكة بالشركة، وأضاف خلال ندوة صحفية حضرتها جريدة الاتحاد الإشتراكي، أن العوائق المالية التي تعرفها الشركة والناتجة عن المستحقات المالية التي بذمة مجموعة الجماعات نكور غيس منذ نهاية 2009 لم تكن حاجزا أمام مجهودات الشركة فيما يتعلق بهذا القطاع الحيوي الذي يعرف تناميا مطردا دفع بالشركة إلى تطوير آلياتها لجعل الجماعات المستفيدة في وضعية أكثر جمالية وخالية من الأزبال ، التي دأبت الشركة ومن خلال التزامها بكناش التحملات على العمل الجدي، سواء داخل مدارات المدن أو بشوارعها الرئيسية التي تعرف تغطية مستمرة لعمال النظافة المتواجدين بكل الشوارع. وأكد ذات المسؤول أن كناش التحملات الذي يربط الشركة بالمجموعة يفرض على هذه الأخيرة توفير 90 عاملا في حين أن بيزورنو توظف 140 عاملا هدفهم الوحيد هو تطوير جمالية المدينة وقطاع النظافة وتحريره من المشاكل المالية والتقنية التي لازمت في البداية عمل هذه الشركة التي تحمل هم الحفاظ على النظافة وتوفير الشروط الصحية لعيش المواطنين في بيئة نزيهة. من جهة أخرى أفاد مسؤول بيزورنو بالحسيمة أن شركته تعمل ومنذ بدايتها تدبير هذا القطاع، على استغلال كافة الموارد البشرية والمادية من أجل الرفع من أهمية القطاع نافيا في ذات الوقت ما أوردته بعض المواقع الالكترونية من تزوير حمولة الشاحنات التي ترد على المطرح المراقب، في إشارة إلى المشاكل التي تمت إثارتها مؤخرا بين الشركة والمجموعة في شأن تسجيل حمولة شاحنات محملة بالأتربة والرمال في حاسوب المجموعة بغية مضاعفة الحمولة ورفع قيمة المستحقات التي تؤديها المجموعة للشركة.