أصدرت مجموعة بيزورنو التي فوت لها قطاع النظافة بإقليمالحسيمة، بيان حقيقة تكذب فيه ما أوردته إحدى المواقع اللإلكترونية المحلية حول قيام السلطات الإقليمية يوم الإثنين الماضي بضبط شاحنة تابعة لشركات جمعية النفايات "بيزورنو" محملة بكمية مهمة من الرمال أثناء قيامها بعملية وزن الحمولة بمطرح النفايات و ذبك بهدف مضاعفة كمية الحمولة بغية الرفع من قيمة الفاتورة التي تؤديها مجموعة الجماعات "نكور غيس" لفائدة الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالحسيمة. و أكد البيان الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، أن الأمر لا يتعلق بضبط بمفهومه القانوني بل بوشاية تتضمن مغالطات تقدم بها مستخدم بالشركة معروف بتقاعسه في أداء مهامه و غيابه المتكرر عن العمل دون رخصة أو عذر مقبول حسب وصف البيان، مما عرضه لعدة عقوبات تأديبية كان آخرها يوم الإثنين 14 مارس. و أبرز البيان أن الشاحنة المعنية بالأمر لم تكن لشركة "بيزورنو" كما ورد في الخبر، و إنما هي تابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، كما أكد أنها لم تكن محملة بالرمال بل بالأتربة التي تم استخراجها من مجاري مياه الأمطار إثر التساقطات المطرية الأخيرة اليت عرفها إقليمالحسيمة. و تم تفريغ حمولة الشاحنة بالمطرح المذكور بعلم رئيس مجموعة الجماعات "نكور غيس" و بمعزل عن النفايات المنزلية حسب ما جاء في البيان الذي أبرز أن عملية وزن الحمولة إجراء إداري روتيني تقوم به المصلحة المختصة بالشركة من أجل تدوين جميع ما يتم طرحه بالمطرح.