انتهى اللقاء الذي شاركت فيه فعاليات جمعوية محلية وأخرى وطنية، منتمية للمجال الترابي تيط مليل والتابع لعمالة إقليم مديونة " جمعية الكواليس للمسرح والتنشيط الثقافي، جمعية فضاء الفن، جمعية شوارع الفن، الجمعية المغربية لتربية الشبيبة " بالاتفاق حول صياغة بيان استنكاري ، وذلك بتاريخ 7 فبراير 2017 وبتوجيه نسخة منه إلى عامل عمالة إقليم مديونة ثم إلى رئيس المجلس الجماعي تيط مليل ، وذلك بعد الوقوف عند بعض "التجاوزات الصادرة عن إدارة المركز المتمثلة على الخصوص في التعامل مع طلبات الجمعيات المحلية، إضافة إلى منع الجمعيات النشيطة بالمركز" كما يشير إلى ذلك البيان - والذي تتوفر الجريدة على نسخة منه .هذه الجمعيات تطالب من خلال هذا البيان المسؤولين "بالتدخل الفوري لتصحيح الاختلالات التي يعرفها المركب الاجتماعي والثقافي بعد أن ضاقوا ذرعا بتضييق الخناق عليهم من قبيل التدخل في اختصاصات الجمعيات النشيطة بالمركز ". الجمعيات الموقعة على البيان الاستنكاري "تعاني من غياب التواصل، علما بأن المركز الاجتماعي والثقافي بتيط مليل دشن بنايته جلالة الملك لفائدة أبناء المنطقة للاستفادة من خدماته " يضيف البيان. "لكن أكبر عرقلة تقف أمام الجمعيات النشيطة ،وحسب ما تضمنه البيان دائما، هي التكلفة المالية الواجب تأديتها للولوج إلى المركز وقبل الشروع في مزاولة أي نشاط والتي حددت في مبلغ 750 درهما تدفعه الجمعية على صيغة قرار جبائي زيادة على تأدية 200 درهم بغرض الاستفادة من قاعات المركز"، مع العلم أن الجمعيات المحلية وكما يشير إلى ذلك البيان "تمارس أنشطتها دون الحصول على أي دعم معتمدة فقط على الإمكانيات الذاتية الخاصة بكل جمعية". الجمعيات التي صاغت البيان ساءلت المسؤولين "حول الجهة التي صاغت هذا القرار الجبائي في غياب جمعيات المجتمع المدني كجهة استشارية ". هذه الجمعيات تطالب من خلال البيان الجهات المعنية كل حسب اختصاصه، بالتدخل "لتبسيط المساطر القانونية للاستفادة من خدمات المركز، المطالبة بإعادة صيانة تجهيزات المركز خاصة تجهيزات القاعة الكبرى وقاعة الموسيقى، تجهيز مرافق المركز بالملتزمات الضرورية، إعادة صياغة القرارالجبائي من أجل رفع الضرر المالي عن الجمعيات النشطية بالمركز لما لذلك من فائدة على الجميع".