ينظم بمدينة شفشاون ملتقى التسامح الدولي للفنون و الاداب في دورته الثالثة، التي ستمتد على مدار خمسة أيام من 10 إلى 15 ماي 2017 تحت شعار "الفن صانع السلام"، الذي سيشارك فيه العديد من الفنانين والأدباء والمثقفين..، حيث من المنتظر أن يرتفع فيه سقف المشاركين إلى 300 فنان في مجالات إبداعية متنوعة، من مختلف الجنسيات والثقافات، حسب مصادر عليمة. ويعد ملتقى التسامح الدولي للفنون والآداب بشفشاون من أهم الملتقيات الدولية التي تنظم سنويا، والتي تستقطب اهتماما محترما، نظرا لما يحققه وتوافد وتوافق واختلاف وتقارب بين شعوب العالم وثقافاتهم، باعتبار ? تقول ذات المصادر " إنَّ الرسالة التي أُنشئ من أجلها ملتقى التسامح الدولي للفنون والآداب هي نشر الثقافة بكل أشكالها، وتقديمها كرابط بين الشعوب يتخطى الحدود إلى الشعوب.." وفي هذا الإطار فقد هيأ الملتقى فضاءات متفرقة بمدينة شفشاون أهمها فضاء الفن المعاصر الذي يمتد على مساحة تناهز 5000 متر مربع، مع تخصيص قاعات عرض خاصة وفضاءات بعض الفنادق كشريك مهم في هذا المشروع الثقافي الضخم. كما سيقام معرض للفنّ في الهواء الطلق، تعرض فيه أعمال الفنون البصرية المختلفة في ساحة مفتوحة من ساحات المدينة، كما سيشتمل المعرض على مجموعة متنوّعة من القطع المختلفة من فن النحت، والزجاج، والمعدن، والأقمشة، والخشب والرسومات، والتصوير. بالإضافة إلى عشرات الفعاليات الثقافية والأدبية والفنية، والتراثية، والاجتماعية، والمسرحية، والسينمائية. كما يتضمن برنامج الدورة ورشات وسهرات موسيقية، ورحلات سياحية لاكتشاف مواقع سياحية وثقافية وطبيعية بشمال المغرب. وستشهد الدورة عقد ندوات حول دور المبدع في نشر وإرساء قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وتكريم ثلاث أسماء لامعة في مجالات الشعر والمسرح والفنون التشكيلية. كما تجدر الإشارة في الأخير أن إدارة المهرجان قد اختارت فرنسا لتكون ضيف شرف الدورة الثالثة.