مترنحة هي الأماسي حينما تتقرح الآهات همهمات مترهلة ملء ...زفيرها. فقد يشذبنا النسيم حين يطل الفجر لنستفيق تحت عباءتنا عابرين... بلا تأشيرة ولا ..ربطة عنق تنمقنا ...حين نتراءى خجولين كما العروس البكر ذات زفاف عجول. هي النظرات تنفجر فينا لتكابد لعنتها طريدة . تنفش جناحيها لينسدل جرحا أزمن فيها ..شبحا هرمنا بمسوخنا - سخطا ...لهذا السخف. سحقا... لهذا الشظف. سر ..من رأى- قد يلملمنا الغد يلفنا بكل بذاءته وقد تصهرج ..فينا شبحا ..شبحا فثمة ورد سيء الطير سليط العبرات فهل - سألتمنيها ...-؟ فلن تستزيدك.. رمقا لن تسعفك ..عبقا فقد أقحلت عند تخوم ..هذا الرحيل ليصطفق ..صداها وجعا تداعى.. صليلا يزحف ..عليلا لينبعج دما ينبئ بمواسم الذبح وفاجعة مما يشتمون . سخطا لهذا ..السخف سحقا لهذا الشظف فقد أقحلت عند ربوع ..هذا العويل