ثلثي «مرضى» الربو تم تشخيص مرضهم بشكل خاطئ أوضحت دراسة كندية نشرت نتائجها في موقع Medical News Today، أن عددا كبيرا من حالات الربو يمكن تشخيصها بطريقة خاطئة، مبرزة أن حوالي ثلث المرضى الذين تم تشخيص حالتهم مبدئيا بإصابتهم بالربو كان بطريقة خاطئة. وجمع الباحثون في هذه الدراسة التي شملت 613 مريضا تم اختيارهم عشوائيا من 10 مدن كندية بين 2012 و2016، الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بالربو خلال الخمس سنوات التي سبقت الدراسة، واستخدم الباحثون مقياس ذروة الجريان وجهاز قياس التنفس واختبارات الشعب الهوائية لمراقبة الأعراض، فوجدوا أن 33% من المشاركين تم تشخيص حالتهم على أنهم يعانون من هذه المشكلة، بالرغم من أنهم فعليا لا يعانون من هذه الحالة. وأوضح الباحثون أن 80% من المرضى الذين تم تشخيصهم بطريقة خاطئة أخذوا أدوية خاطئة، وكان 35% منهم يحصلون على هذه الأدوية بشكل يومى، ومن المشاركين الذين تم تشخيصهم أنهم لا يعانون من الربو كان 28% منهم لا يعانون مشاكل في الجهاز التنفسي في حين أن معظمهم يعانون من مشاكل صحية بسيطة مثل الحساسية. نصائح للتخلص من الإدمان الرقمي أكدت «دانييلا أوتو» مؤلفة كتاب «ديجيتال ديتوكس» (التخلص من السموم الرقمية)، أن الاعتماد على الهاتف الذكي له مخاطر متعددة، إذ يمكن أن تؤدي زيادة الانتباه لتفاصيله إلى الإجهاد النفسي واضطرابات النوم. وأضافت أنه مع الإدمان على الهاتف الذكي يصبح أيضا التركيز في الأنشطة طويلة الأمد صعبا، لأن الهاتف الذكي يقاطعها باستمرار، وتقدم «أوتو» في كتابها نصائح للتغلب على إدمانه والتخلص من السموم الرقمية: 1. التفكير: قبل أن تبدأ في حل المشكلة أنت بحاجة للاعتراف بها، خذ وقتا للتفكير في المدة التي تقضيها في استخدام الهاتف الذكي، وقالت «أوتو» إن الأمر أشبه قليلا بالأكل، إذ لا يدري كثير من الأشخاص عدد السعرات الحرارية التي يأكلونها لأنهم لا يفطنون لها أو لا يشعرون بها. 2. التعطيل: تنطلق الإشعارات والنغمات من برنامج يمكنك التحكم فيه، لذلك قم بتعديل إعدادات التطبيقات لخفض سيل المنبهات القادمة من الجهاز. 3. التجاهل: عندما تصلك رسالة تشعر بالحاجة للرد عليها فورا، ولكن ذكّر نفسك أنك لست تحت أي التزام للرد بسرعة، وأنه لا بأس من الرد بعد فترة مثلما يفعل الكثيرون. 4. الاستراحة: أخذ استراحة مقصودة من استخدام الهاتف الذكي وإرساء طقوس معينة، مثلا اقرأ كتابا أو تمشى أو ببساطة لا تفعل شيئا وقل «هذا وقتي دون الهاتف». 5. التحدث: كتابة الرسائل يستغرق وقتا ويحد من عمق الحوار وتقاسم المعلومات، وتوصي «أوتو» بالإقلال من الكتابة والإكثار من التحدث عبر الهاتف الذكي، فهي مقتنعة أنه بإمكانك إبداء مزيد من التعاطف خلال مكالمة هاتفية أكثر من استخدام «عشرة آلاف إيموجي».