«باروك لجواد» ديوان زجل جديد مشترك للمبدعين: العيادي هشامي وسعيد الحسني عن المطبعة والوراقة الوطنية بمراكش الحمراء 2011 في 96 ص من القطع الصغير في حجم قبضة اليد، ملون وأنيق الملمس بإهداء وتقديم محمد حساني الذي يقول «أنها صدفة عجيبة وطيبة جعلته يقر بان لغة الزجل بالعامية المغربية هي ألصق بالعربية واقرب الى الفصحى ،خلافا لما يظنه الكثير من الناس اليوم ان عامية المغاربة خليط من العامية المغربية حين النطق بها معطلة عن الإعراب محذوفة الحركات ممزوجة بمادة العجمة..وتشكل في هذا الديوان المشترك باقة من الكلام الشفاف الرقيق الذي يدخل القلب بيسر وسهولة ويتقبله السامع لحلاوة كلماته وشفافيته..» يضم الديوان 12 نصا زجليا والنص 13 أي الأخير بالفصحى، أول قصيدة بعنوان الميزان للزجال العيدي هشامي، مهدى الى زاوية سيدي اسماعيل منبع ومنبت الزجل ورائد الزجالين احمد لمسيح ، يقول : عييت نخمم أوتخمامي ما داني فين شكون حرف الطريق أوفسد الميزان الصروف واجده نقره ونحاس أو عقيان والميل داتو الريح لعبو فيه لعديان يا لوازن وفي وزنك أو رد بالك من دواير الزمان ..ص16 ويقول الزجال سعيد الحسني في نصه : مرحبا بيكم.. ما تضيق بيكم ما يتزيرعندكم حال حنا فجنبكم نفاجيو همكم الى ثقال حنا هنا باش تسعدو نتوما بالهنا وراحة البال .. ص22 يضم الديوان قصائد (دمعة ليتيم، كولي نعام ، العيون الصافية، شدو لوضو، الذيب ولخروف، ربي سقى عبدو ،الحرف ،الليل يا الليل، لرحال، الريح ، وقصيدة بالفصحى اسقني خمرا حتى الثمالة ). الديوان صغير بحجم الجيب مغر بالقراءة والتصفح له حلاوة بتنوع أفكاره وحمولاته واشتغاله بآهات المجتمع ومشاكله ورصد لتصدعاته وظواهره يجمع تجربتين تختلفان وتلتقيان في طريق الإبداع بصبر وأناة ونقش مشترك. صمم الغلاف، محمد حساني، وهو صادر عن مطبعة والوراقة الوطنية مراكش