احتضن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، هذه السنة حدثا تشكيليا متفردا باستضافة معرض لواحد من اشهر الاسماء في الفن التشكيلي للقرن الماضي الفنان ألبيرتو جياكوميتي. وتكمن أهمية هذا الحدث حسب مدير المتاحف المهدي قطبي في أنه ينظم للمرة الأولى بالمغرب، بل وبإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. وسلط المعرض، الذي ضم أزيد من مائة عمل فني من أفضل اعماله، الضوء على تأثر الفنان التشكيلي جياكوميتي بفنون إفريقيا والتي شكلت تيمة رئيسية في الفترة السوريالية من مسار ألبيرتو جياكوميتي وظل يشتغل عليها"، وهي تيمة كانت وراء إبداعه مجموعة من القطع التي تعد بمثابة أيقونات فنية.