فارق الحياة بالمستشفى، في الساعات الأولى من صباح الجمعة 11 مارس 2011، الشاب يونس العناني، البالغ من العمر 25 سنة، متأثرا بالحروق البليغة التي أصيب بها جراء إقدامه، يوم الإثنين7 مارس 2011، على إضرام النار في جسده، بعد أن سكب عليه البنزين، أمام قاعة الألعاب، التي هي في ملكيته، والمتواجدة بتجزئة عبد القادر بتراب بلدية مديونة. وهو الحادث كما سبقت الإشارة إلى ذلك في عدد الأربعاء الماضي الذي استدعى انتقال السلطات المعنية بمختلف أجهزتها، إلى مكان الحادث، الذي كان قد أدى إلى تجمع جمهور من المواطنين ، مستنكرين «الأسباب» التي ساقت هذا الشاب إلى الإقدام على هذه الخطوة! هذا و ينتظر العديد من أبناء المنطقة ، فتح تحقيق نزيه من قبل الجهات المعنية، لكشف كل الملابسات المحيطة ب «عملية الاقتحام التي قامت بها عناصر تابعة للشرطة القضائية بمفوضية مديونة لمنزل خالة الضحية»، والتي كان الهالك قد احتج على «الظروف» التي صاحبتها، والتي كانت تتغيا «اعتقال ابن خالته بتهمة ترويج المشروبات الكحولية، وكذا تفتيش المنزل»!