نظمت جمعية اتحاد الجالية المغربية، مؤخرا حفلا فنيا بالمركب الثقافي عين الشق بالدار البيضاء، تخليدا للذكرى 61 لعيد الاستقلال كرمت من خلاله وجوها فنية ورياضية وإعلامية وسياسية في أمسية وطنية جمعت بين ما هو فني ورياضي وثقافي وإعلامي..، أعطت من خلال فقراتها لمحات تاريخية عن المراحل التي قطعتها البلاد في فقرة ما قبل الاستقلال، وهي فترة الحماية والأسماء الوطنية التي ضحت بالغالي والنفيس من أجل تحرير هذا الوطن ثم فترة ما بعد الاستقلال في مسارات مختلفة، منهم أهل الفن من ممثلين و مطربين ساهموا في "الجهاد الأكبر" من خلال مسرحيات وملحمات فنية وأغاني وطنية.. وعبرهم تحول المغرب إلى جبهة واحدة من أجل التحرير والدفاع إلى مراكز البناء والتشييد . هذا الحفل الذي حضره رئيس مقاطعة عين الشق ورئيس مقاطعة سيدي عثمان، عرف حضورا جماهيريا كبيرا ميزه الحضور اللافت لرؤساء العديد من الجمعيات الناشطة بالمنطقة وموظفي وموظفات المقاطعة وأيضا حضور مميز لبعض نساء الصحراء قدمن من مدينة طنطان . زمرة من النجوم سطعت في فضاء المركب الثقافيعين الشق أعطت قيمة مضافة لهذا الحفل الفني الموسيقي .. في مقدمتهم الفنان عبد العظيم الشناوي والفنانة التحيحيت واللاعب الدولي السابق عبد الرزاق خيري وإعلاميين وبعض رجال المقاومة من أبناء مقاطعة عين الشق الذين أبوا إلا أن يحضروا هذا الحفل رغم تقدمهم في السن . اتحاد الجالية المغريبة في العالم، ومن خلال هذا الحفل، قام بتكريم عبد الرزاق خيري، بعد أن قدمت في حقه شهادات على اعتبار أنه كان من أبرز نجوم منتخب 1986 ، وأهدافه أخرجت المغاربة ليلا للاحتفال، أيضا تم تكريم الفنان المسرحي والممثل الكبير والإذاعي المتمكن عبد العظيم الشناوي، الذي رغم مرضه، أبى إلا أن يلبي دعوة المنظمين لحضور هذا الحفل، كما تم تكريم الفنانة الشعبية والممثلة المتميزة التحيحيت. وبخصوص الجانب الإعلامي تم تكريم جريدة الاتحاد الاشتراكي في شخص محمد تامر، بالإضافة إلى بعض الصحافيات.. حفل التكريم هذا انطلق بتكريم كل من رئيس مقاطعة عين الشق ورئيس مقاطعة سيدي عثمان والكاتب العام لمقاطعة عين الشق، واختتم بتكريم فعاليات جمعوية وثقافية ورياضية وبعض موظفي مقاطعة عين الشق. واعترافا بما تقوم به السلطات الأمنية بهذه العمالة فقد تم تكريم رئيس المنطقة الأمنية وتسلم الشهادة التقديرية التي تحمل اسمه العميد الطيبي القسطاني الذي دائما ما يمثل المنطقة الأمنية في جميع التظاهرات التي تنظم داخل التراب الإقليمي لهذه العمالة كيفما كانت نوعية هذه التظاهرات، بالإضافة إلى اللقاءات التوعوية حول مواضيع اجتماعية خصوصا تلك المتعلقة بخطورة تناول المخدرات والعنف وما يعرفه محيط المؤسسات التعليمية. فكان دائما يلبي البلاء الحسن.