نظمت جمعية نادي الأندلس للرياضة والتنمية وجمعية الترومبلان للإدماج الاجتماعي، في إطار استمرار عملها الرياضي والفني للموسم الرابع على التوالي، نهائي مسابقة صنف البوب (POP) تحت عنوان «بوب مايكل جاكسون (الأسطورة )»، يوم الأحد 13 نونبر 2016 بالمركب الثقافي عين الشق بالدار البيضاء بتنسيق مع عمالة مقاطعة عين الشق ومجلس المقاطعة . الحفل النهائي جاء بعد إقصائيات شارك فيها ما يزيد عن 70 شابا وشابة لمدة فاقت الشهر بمقر جمعية نادي الأندلس للرياضة والتنمية قدموا من مناطق متعددة من المغرب، و أسفرت على تأهيل 10 متسابقين في مرحلتين يوم 15 و 29 أكتوبر 2016 أمام لجنة تحكيم ذات تخصص ميداني متكونة من أربعة أساتذة . وما ميز هذا الحفل الفني هو العروض الممتازة المدهشة التي قدمت من طرف هؤلاء الشباب في جو تنافسي صعب على لجنة التحكيم أحيانا تصنيفهم من روعة ما قدموه، إلا أن قانون المسابقات يحتم التدقيق في الجزئيات. مما أهل كل من سلمى صابر وحمزة بارون واللوز محمد ويونس عيد إلى الأطوار النهائية لهذه المسابقة الفنية الأولى من نوعها بتراب عمالة مقاطعة عين الشق بالدارالبيضاء، والتي عرفت منافسة قوية تمتع من خلالها الجمهور الكبير الذي ملأ مدرجات المركب الثقافي لعين الشق، وقد أسفرت النتائج الأخيرة على فوز الشاب يونس عيد بالمرتبة الأولى، وحل ثانيا محمد اللوز، فيما احتلت الشابة سلمى صابر المرتبة الثالثة، وعادت المرتبة الرابعة لحمزة بارون. هذا، وقد عرف هذا الحفل النهائي البهيج حضورا مكثفا لرؤساء العديد من جمعيات المجتمع المدني على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني وشخصيات فنية ورياضية بارزة، جميعهم أشادوا بهذه المبادرة الفنية التي كشفت عن مواهب كبيرة في هذا المجال الفني الغني بالروعة والجمال وبالتنظيم الرائع، منوهين في الوقت نفسه بالدور الكبير الذي لعبته جمعية نادي الأندلس للرياضة والتنمية في تطوير مهارات الشابات والشباب رياضيا وثقافيا وفنيا، واهتمامها اللافت بالميدان الفني، وخصوصا الأسطورة مايكل جاكسون،الذي سرد سيرته الذاتية ونبذة عن حياته المذيع مامون السلاج، فيما قام بتنشيط فقرات هذا الحفل الفنان زكرياء تملدو، وهو من بين الفنانين الذين ينتمون لهذه المقاطعة . وأكد للجريدة رئيس جمعية نادي الاندلس عبد العالي صابر أنه ندر حياته الفنية والرياضية لأبناء منطقة عين الشق صغارا وكبارا من خلال وضعه لبرامج متنوعة شملت مجالات متعددة كانت سببا في انخراط العشرات من الشباب والشابات، بل المئات مدعمة من أسرها أو أولياء أمورها حتى باتت منطقة عين الشق بشبيبها وشبابها تترقب بشغف كبير تواريخ عروض وحفلات الأندلس مما خلق حركة فنية ورياضية وثقافية بهذه المنطقة لم تستثن أي مناسبة وطنية أو دينية وحتى عالمية .