في خطوة استباقية جديدة ، وبهدف الحفاظ على الاستقرار البشري للنادي ، بادر مكتب الدفاع الحسني الجديدي خلال الأسبوع ما قبل الماضي إلى تجديد عقود دفعة جديدة من اللاعبين الذين باتوا يشكلون الركائز الأساسية للفريق الدكالي هذا الموسم. ويتعلق الإمر بكل من محمد حمامي ، طارق أستاتي ، مروان هدهودي ومحمد علي بامعمر الذين مددوا عقودهم الاحترافية لموسمين آخرين مع الدفاع وفق شروط وامتيازات مادية جديدة تراعي ، إضافة إلى الحارس عزيز الكيناني الذي مدد هو الآخر ارتباطه بالنادي لموسم واحد فقط أخذا بعين الاعتبار عامل السن، حيث يبلغ شيخ حراس البطولة الوطنية من العمر 39 سنة. هاته العملية التي استحسنها كثيرون تمت «حسي ميسي» وأحيطت المفاوضات بسريه تامة بعيدا عن أعين الصحافة ، تدخل في إطار الاستراتيجية الجديدة التي كان قد بدأها المكتب المسير الحالي في الموسم الماضي والرامية إلى وقف النزيف البشري الذي عاشه فارس دكالة في المواسم الماضية ، حيث فرط في أجود عناصره التي تعزز حاليا صفوف العديد من الأندية الوطنية ، ومن ثمة بناء فريق تنافسي يصارع مستقبلا من أجل المنافسة على الألقاب وليس لعب أدوار ثانوية في بطولة هو واحد من مؤسسيها ووافق اللاعبون الذين جددوا ارتباطهم بالنادي على مقترح المسؤولين الجديديين والقاضي بمنحهم مفاتيح شقق سكنية من اختيارهم بالجديدة بدل الاستفادة من منح مالية للتوقيع ، وسيتكفل الدفاع بتأدية ثمنها على دفعات خلال المدة التي سيدافعون فيها عن قميص الفريق ، علما أن لاعبين آخرين استفادوا من نفس الامتيازات في وقت سابق.