ينظم المجلس الفرنسي المغربي للمهندسين والعلميين يوم 10 دجنبر بباريس، لقاء علميا بمدرسة "ليمين" للاحتفاء بأحد أعضائها البارزين، لحسن الضيافي الذي وافته المنية في 20 يوليوز الماضي بعد مرض طويل. و يعد هذا الاحتفاء تذكيرا بمسار هذا المناضل الاتحادي المتميز الذي كان عضوا بالكتابة الإقليمية بفرنسا وعضو المجلس الوطني للحزب، والذي حافظ على تشبثه بالرسالة الاتحادية لدى عدة أجيال بديار المهجر ، ورغم كل الصعوبات والتحولات التي عرفتها الهجرة وأجيال المناضلين، فقد حافظ ،باستماتة،على صورة الاتحادي المناضل الذي يضع خبرته وعلاقاته رهن إشارة الطلبة الجدد وكل من هم في حاجة إلى تضامنه، كل ذلك ببساطة وبشاشة وتفاؤل دائم في مستقبل بلده الذي كان يتردد عليه باستمرار من أجل تتبع أخباره و أخبار الحزب. كما كانت له اهتمامات علمية في إطار عمله المهني. وقد اختار رفاقه وزملاؤه وأصدقاؤه الاحتفاء به وبعائلته من خلال تنظيم ندوة حول البحث والتنمية في مسار تطوير البلدان النامية، حالة المغرب. ودور هذه الاستراتيجية في المنافسة والنمو في بلد مثل المغرب. وهذا اللقاء يحاول الإجابة عن هذا السؤال. ويتم خلال هذا اللقاء التطرق ،أيضا، إلى التكوين التفاعلي ودوره، وانعكاس المجال المؤسساتي والوسط على المتلقي في المجال التكنولوجي، من خلال استعمال منهج دراسة الحالات. وذلك من أجل فهم الضغط الذي يؤدي إلى تطوير القدرات التقنية، وكذلك فهم التكوين التفاعلي الذي يؤدي إلى هذا التحسن. ويصبو هذا اللقاء العلمي الذي تحضره نخبة من الكفاءات المغربية والفرنسية إلى الخروج بتوصيات في مجال السياسية العمومية وتدارك النقص التكنولوجي الذي تعرفه العديد من البلدان النامية. وينشط هذا اللقاء عواطف التفكير وهو دكتور بجامعة باريس دوفين.