تم صباح يوم الاحد 21 يونيو انتخاب الكتابة الاقليمية لشمال فرنسا ، وذلك بحضور عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأخ محمد الاشعري. وتم هذا الانتخاب على إثر اجتماع المجلس الاقليمي التنظيمي «دورة محمد بنيحيى» . وبعد الاستماع الى الكلمة التوجيهية للمكتب السياسي تم تقديم التقريرين الادبي والمالي من طرف اعضاء الكتابة السابقة والمصادقة عليهما ،ليتم انتخاب الكتابة الإقليمية لشمال فرنسا بحضور 45 مناضلا من مدن باريس، ضاحية باريس،أميان،أورليون ،كليرمون فيرون ورانس . وفي كلمته أمام مناضلي الاتحاد الاشتراكي في جلسة ترأسها عباس بودرقة عضو المجلس الوطني بفرنسا وحضور بعض المناضلين من بلجيكا واسبانيا وقدماء المناضلين من فرنسا وأعضاء من المجلس الوطني ، أكد عضو المكتب السياسي ان هذا العمل يدخل في اطار تطبيق توصيات المؤتمر الثامن الذي طالب بإعادة هيكلة وتجديد تنظيمات الحزب وتفتحه على مختلف مكونات المجتمع . وطالب المناضلين بالقيام بنقد ذاتي وفك الجمود عن الهيئات الحزبية على المستوى الوطني والاقليمي والسماح بالتداول على المسؤوليات الحزبية «لأن الجمود في التداول لا يسمح بالتراكم في العمل السياسي، وهذا جزء من تشخيص المناضلين أثناء مؤتمرهم الأخير ». وأضاف« هناك تشخيص آخر يعتبر أن هناك تعثرا ديموقراطيا وان المجال السياسي يتطلب اصلاحات عميقة لم تتم بعد ، وهو الامر الذي جعل المواطنين يعتبرون ان المجال السياسي هو في مأزق» وقد تمت المطالبة اثناء المؤتمر بخط سياسي يدعو الى اصلاحات جوهرية في المجال السياسي من أجل اعادة الثقة الى العلاقة بين المواطنين والعمل السياسي. «بناء على هاتين الرؤيتين وفي هذا الاطار يدخل عمل التجديد للهيئات، وتجديدكم لهياكلكم بفرنسا يدخل ضمن ذلك» مع التأكيد أن «المجلس الاقليمي التنظيمي يدخل في عمل متكامل وعلى تنظيماتنا في الخارج ان تأخذ مكانتها في الهرم الحزبي ومساهمة أبناء الهجرة في جميع المجالات ، ليكون اطارنا في الخارج خزانا لطاقات المناضلين الاكفاء سواء الذين دخلوا الى المغرب او لم يدخلوا ، هم عنصر إغناء وتطوير لحزبنا. واحتفاؤنا بالمناضلين محمد الباهي ومحمد بنيحيي هو احتفاء بمناضلين ساهما في تركيز تنظيماتنا الحزبية بفرنسا والمغرب بشكل عام . مما يجعلنا نقول ان الهجرة منبع تطور وإغناء للحزب والبلد.وهذا الاجتماع هو لبنة اولى، يقول محمد الاشعري ، لتطوير هذا العمل بالخارج، لأنه على هذه الطاقات بالخارج ان تهيكل نفسها بنفسها. وتعدد الهياكل له فائدة ونحن لا نريد التركيز والتجميع بطريقة تعسفية .وأنه على مناضلينا ان ينفتحوا على طاقات جديدة ... ». من جهة أخرى ، ممثلة فلسطينبفرنسا نهى رمشاوي المكلفة بالتعاون ، ذكرت في كلمتها ان علاقة الصداقة والدعم الذي يقدمه المغرب والمغاربة لهذه القضية ليس في حاجة الى إثبات خاصة ان القضية الفلسطينية هي قضية عربية وكونية، وتساءلت كيف انه من حق جميع لاجئي العالم العودة الى بيوتهم بعد نهاية الحرب في حين هذا الحق يحرم منه الفلسطينيون دون باقي شعوب العالم! وأضافت ان هناك بعض المؤامرات نجحت في تقسيم الشعب وان هناك اختلافا في الرأي في التحاليل لكن لنا نفس الاهداف سواء فتح أوحماس او الجبهة . . وخصصت جلسة الزوال للمجلس الاقليمي التنظيمي لمناقشة اشكاليات الهجرة من زاوية مستقبلية ،حيث قدم الاخ سعيد زغلول عرضا شكل مدخلا لنقاش نوعي ارتكز على الخصوص على ابراز اهم التحولات التي تعرفها الجالية المغربية ، خصوصا ظهور اشكال جديدة للمواطنة وقضية الهوية الثقافية وسياسة الدولة وعلاقة الحزب بالهجرة. التشكيلة الجديدة للكتابة الاقليمية عبد الحفيظ امزيغ : كاتب اقليمي فريد حسني : نائب الكاتب الاقليمي صلاح الدين المانوزي : مسؤول العلاقات الخارجية يوسف لهلالي : مسؤول عن الاتصال محمد غلام : امين المال عبد السلام نعمان ، عبد الرحيم لغبابرة، سعيد زغلول، زهرة ظراس ، أنور الزرهوني، وفاء وحيد، ياسين الرمضاني، لحسن الضيافي، الحمداوي زهير، نوال الزرهوني...