أكمل إشبيلية الاسباني وبورتو البرتغالي عقد الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد تعادل الأول مع مضيفه ليون 0 – 0، وفوز الثاني على ضيفه ليستر سيتي الانكليزي 5 – 0 يوم الأربعاء، في الجولة السادسة الأخيرة من الدور الأول. وسبق أن تأهلت فرق باريس سان جرمان الفرنسي وآرسنال الانكليزي (المجموعة الأولى)، ونابولي اإايطالي وبنفيكا البرتغالي (الثانية)، وبرشلونة الإسباني ومانشستر سيتي الانكليزي (الثالثة)، وأتلتيكو مدريد الاسباني وبايرن ميونيخ الألماني (الرابعة)، وموناكو الفرنسي وباير ليفركوزن الالماني (الأولى)، وبوروسيا دورتموند الألماني وريال مدريد الإسباني (السادسة)، وليستر سيتي (السابعة)، ويوفنتوس (الثامنة). ففي المباراة الأولى على ملعب «أولمبيك ليون بارك» صمد إشبيلية طيلة 90 دقيقة أمام مضيفه ليون، وخرج بنقطة ثمينة كانت كافية ببلوغه الدور الثاني لأول مرة منذ عام 2010. ورفع اشبيلية، بطل مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في الأعوام الثلاثة الأخيرة، رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثاني، بفارق 3 نقاط خلف يوفنتوس الإيطالي، الذي تغلب على ضيفه دينامو زغرب الكرواتي بهدفين للأرجنتيني غونزالو هيغواين (52) ودانييلي روغاني (73). وكان يوفنتوس ضامنا تأهله من الجولة الماضية. وكان ليون بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين، وذلك بعد خسارته ذهابا 0 – 1 في الأندلس، بيد أنه خرج بنقطة واحدة، رفع بها رصيده إلى 8 نقاط في المركز الثالث وسيواصل مغامرته القارية في مسابقة يوروبا ليغ. وغاب عن المباراة مدرب إشبيلية الارجنتيني خورخي سامباولي للإيقاف، وهو الذي تولى المهمة في بداية الموسم خلفا للاسباني أوناي إيمري. وانتقل إيمري بدوره لتدريب باريس سان جرمان الفرنسي، بعد أن قاد اشبيلية لإحراز بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في المواسم الثلاثة الماضية. وعاد إلى إشبيلية في المقابل لاعب الوسط الفرنسي سمير نصري، بعد غيابه شهر عن الملاعب بسبب الاصابة. وسجل نصري 3 أهداف في 10 مباريات مع إشبيلية منذ انضمامه الصيف الماضي من مانشستر سيتي الانكليزي على سبيل الإعارة. وشارك مع ليون حارسه البرتغالي أنطوني لوبيز، الذي أصيب في أذنيه ضد متز السبت الماضي في الدوري الفرنسي، بعد انفجار مفرقعات نارية بالقرب منه، أدت إلى إيقاف المباراة في الدقيقة 31. وفي الثانية على ملعب «دو دراغاو» في بورتو، أكرم بورتو وفادة ضيفه ليستر سيتي بخماسية نظيفة، ولحق به إلى الدور ثمن النهائي. وأنهى بورتو الدور الأول في المركز الثاني برصيد 11 نقطة، بفارق نقطتين خلف ليستر سيتي، الذي كان ضامنا تأهله إلى ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وفي أول مشاركة له في المسابقة، علما بأنه مني بخسارته الأولى في المسابقة. وحقق بورتو الأهم لأنه كان بحاجة إلى الفوز لضمان المركز الثاني في المجموعة واللحاق بليستر سيتي إلى ثمن النهائي، بغض النظر عن نتيجة مباراة كوبنهاغن الدنماركي مع مضيفه كلوب بروج البلجيكي، والتي انتهت بفوز الأول بثنائية نظيفة. ويبقى عزاء كوبنهاغن، الذي أنهى دور المجموعات في المركز الثالث برصيد 9 نقاط، أنه سيكمل مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ». وخطف بوروسيا دورتموند نقطة تعادل ثمينة من أرض ريال مدريد، حامل اللقب، (2 – 2) وحسم صدارة المجموعة السادسة بعد مباراة مثيرة. وسجل الفرنسي كريم بنزيمة (28 و53) هدفي ريال مدريد، والغابوني بيار إيميريك أوباميانغ (60) وماركو رويس (88) هدفي دورتموند. ورفع دورتموند رصيده إلى 14 نقطة مقابل 12 لريال، علما بأن الفريقين كانا ضامنين تأهلهما سابقا. وهذه المباراة ال 34 على التوالي من دون خسارة لريال ومدربه الفرنسي زين الدين زيدان في مختلف المسابقات (25 فوزا و9 تعادلات)، فعادل رقمه القياسي العائد لموسم 1988 – ،1989 عندما كان تحت إشراف المدرب الهولندي ليو بينهاكر. ونجح دورتموند بتسجيل هدفين رفعا رصيده إلى 21 هدفا في دور المجموعات، محطما الرقم القياسي السابق (20) والمسجل باسم مانشستر يونايتد الانكليزي (1999) وريال بالذات (2014). وفي المجموعة عينها، ضمن ليجيا وارسو البولندي المركز الثالث المؤهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي الرديفة، بفوزه على ضيفه سبورتينغ البرتغالي 1 – 0. ورفع ليجيا رصيده إلى 4 نقاط، مقابل 3 لسبورتينغ الذي خرج من المنافسة. وانهى ليجيا صياما دام 21 عاما لتحقيق أول فوز له في المسابقة القارية. وحقق باير ليفركوزن الألماني فوزا معنويا على ضيفه موناكو الفرنسي 3 – 0، وحسم توتنهام الانكليزي تأهله إلى الدوري الاوروبي بفوزه على ضيفه سيسكا موسكو الروسي 3 – 1، ضمن المجموعة الخامسة. ورفع توتنهام رصيده إلى 7 نقاط مقابل 3 للفريق الروسي.