الكويت تسعى لشراء 28 طائرة من طراز (إف 18) قال رئيس هيئة التسليح والتجهيز في الجيش الكويتي، اللواء لافي العازمي، إن بلاده تقدمت بطلب إلى الحكومة الامريكية لشراء 28 طائرة من طراز (اف 18 سوبر هورنيت) مع تجهيزاتها. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن العازمي قوله في مؤتمر صحافي على هامش افتتاح المؤتمر الثالث للخدمات اللوجستية الإثنين، إن هذا الطلب جاء مع شرط إعادة بيع طائرات (اف18) من الجيل القديم المتوفرة لدى الجيش الكويتي. ولفت إلى أن هذه الصفقة تشمل الطائرات وجميع مستلزمات الإسناد من قاعدة كاملة ومعدات الخط الثاني ومدرجا يدمج المدرج الجديد بالقديم وتدريب الطيارين والفنيين والمعدات الخاصة بدولة الكويت والحرب الإلكترونية. وبشأن منظومات الرادار التي تعتزم الكويت اقتناءها، ذكر العازمي أنه خلال السنوات الأربعة القادمة ستكون سماء الكويت مغطاة بالكامل من خلال تلك منظومة من الرادارات. وأفاد أن خطة هيئة التسليح والتجهيز بالجيش الكويتي للفترة القادمة تتمثل في مواكبة التقدم والمشاركة الفاعلة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في منظومات متقدمة ومتشابهة ومتوائمة متوفرة لدى أغلب دول المجلس. مقتل حوالي 36 مسلحا في عمليات أمنية بأفغانستان خلال 24 ساعة أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن حوالي 36 مسلحا متشددا لقوا حتفهم وأصيب تسعة آخرون في عمليات عسكرية جديدة نفذتها القوات الحكومية في أنحاء البلاد خلال ال 24 ساعة المنصرمة. وأوضحت الوزارة، في بيان يقدم تحديثا يوميا عن العمليات الجارية، أن «العمليات الأمنية الجديدة التي نفذتها قوات من الشرطة الوطنية الأفغانية في أنحاء البلاد أسفرت، خلال ال 24 ساعة المنصرمة، عن مقتل نحو 36 من المسلحين المتشددين وإصابة تسعة آخرين وإلقاء القبض على ثلاثة، بينهم القائد لال محمد» . وأضاف البيان، الذي أوردته وسائل إعلام محلية، أن «قوات الأمن ستواصل عملياتها التمشيطية لملاحقة المسلحين المتشددين في سائر أنحاء البلاد»، من دون الإدلاء بمعلومات عن الخسائر في صفوف قوات الأمن. ولم تعلق حركة «طالبان»، التي كثفت مؤخرا من هجماتها ضد الأهداف الحكومية، على هذه الأحداث حتى الآن. وتقوم قوات الأمن والجيش الأفغانيين، منذ أشهر، بعمليات أمنية واسعة النطاق تستهدف مواقع المجموعات الإرهابية المسلحة، لاسيما تنظيم «طالبان» الذي يشن هجمات متكررة على أهداف مدنية وعسكرية في أفغانستان. أكثر من مليون أورو دعم هولندي للأردن في مواجهة أزمة اللجوء السوري أعلن السفير الهولندي في عمان، بول فان ايسل، أن بلاده أطلقت صندوقا إقليميا خاصا لدعم البلدان المتضررة من أزمة اللجوء السوري بقيمة 260 مليون أورو، للفترة 2016 - 2019، تبلغ حصة الأردن منها 1.130مليون أورو. وأشار السفير الهولندي، خلال لقاء عقده أمس الاثنين بمقر إقامته، للإعلان عن سلسلة البرامج الجديدة لدعم الأردن في مواجهة تحديات الأزمة السورية، إلى أن بلاده «تتفهم الضغط المفروض على الخدمات العامة والبنية التحتية». وأضاف أن الخطوات التي اعتمدها الأردن في أعقاب مؤتمر لندن المنعقد في فبراير الماضي، «فعالة وإيجابية، خصوصا ما يتعلق بتوفير السبل لفتح فرص العمل أمام اللاجئين السوريين، وإتاحة المجال لأطفالهم للالتحاق بالتعليم الرسمي» وشدد على أهمية دعم جهود الأردن في معالجة القضايا الملحة، وتحديدا المتعلقة بالتعليم والتنمية الاقتصادية، ودعم المجتمعات المضيفة والحكم الرشيد والطاقة المتجددة والمساعدات الإنسانية. وأكد أن هولندا، سواء من خلال توليها رئاسة الاتحاد الأوروبي أو كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، دعمت زيادة تصدير الصناعات الأردنية إلى الأسواق الأوروبية، من خلال تخفيف قواعد المنشأ، إلى جانب التركيز حاليا على جذب الشركات الهولندية للاستثمار في المملكة.