25 من قادة العالم يشاركون في وداع كاسترو أفادت وزارة الخارجية الكوبية بأن 25 من قادة العالم سيحضرون الثلاثاء 29 نونبر، مراسم وداع زعيم الثورة الكوبية الراحل فيديل كاسترو. ومن بين هؤلاء القادة 15 رئيسا من أمريكا اللاتينية وإفريقيا. وسيصل إلى هافانا، على وجه الخصوص، رؤساء فنزويلا وبوليفيا والإكوادور ونيكاراغوا وكولومبيا وبنما والمكسيك. كما سيحضر ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس، الذي تخلى عن العرش في عام 2014. وسيحضر مراسم تأبين الزعيم الكوبي، التي تقام في مجمع خوسيه مارتي التذكاري في ساحة الثورة، رؤساء جمهورية جنوب إفريقيا وغينيا الاستوائية وزيمبابوي وناميبيا وجمهورية الرأس الأخضر. وسيمثل اليونان رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس، أما دول البحر الكاريبي فسيأتي سبعة من رؤساء الحكومات. وسيمثل روسيا في المراسم وفد برئاسة رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين. وبدأت مراسم وداع الكوبيين لكاسترو في هافانا يوم الاثنين. وأطلق الجيش الكوبي 21 طلقة مدفعية من قلعة «لاكابانا» تكريما لكاسترو عند مدخل ميناء هافانا. وبعد بداية المراسم نكست الأعلام الوطنية في جميع أنحاء البلاد. ومن المقرر أن يجري تشييع جنازة الزعيم الراحل يوم 4 دجنبر في مدينة سانتياغو دي كوبا. وابتداء من 30 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 3 دجنبر سيتم وضع رماد جسد كاسترو في وعاء سيتنقل عبر جميع أنحاء البلاد - في الاتجاه العكسي للمسيرة التاريخية «قافلة الحرية» التي نظمت برئاسة فيديل كاسترو في يناير عام 1959 بعد إسقاط ديكتاتورية باتيستا. يذكر أن فيديل كاسترو توفي عن عمر يناهز 90 عاما يوم الجمعة الماضي. تحذيرات من «توغل التطرف» في الصين قال أكبر مسؤول صيني عن الشؤون الدينية إن التطرف بدأ يمتد من إقليم شينجيانغ إلى داخل الصين، في الوقت الذي تضع فيه الحكومة الإقليم منذ فترة في صدارة جهودها لمحاربة متشددين انفصاليين. وقال وانغ شوان رئيس إدارة الشؤون الدينية في الصين للمؤتمر الوطني للرابطة الإسلامية الصينية، إن «الفكر المتطرف يتسلل الآن إلى المناطق الإقليمية الداخلية، ويتعين على الدعاة المسلمين في الصين أن يكونوا خط الدفاع في محاربة التطرف، ويجب عليهم العمل لهداية أولئك الذين تأثروا بالتطرف». وأضاف شوان وفقا لرسالة منشورة على الموقع الإلكتروني لإدارة الشؤون الدينية في الصين، أنه «يجب على البلاد التعامل بشكل ملائم مع مسألة طائفة منهوان المسلمة»، «يجب أن ندع المسلمين يعرفون الحدود بين الأنشطة الدينية المشروعة وغير المشروعة لتمكينهم من رفض الأنشطة غير المشروعة». وكانت الصين قد حذرت مؤخرا من أنها تواجه تهديدا خطيرا من المتشددين في الإقليم الذي يقع على الحدود مع وسط آسيا وأفغانستان وباكستان، وهو موطن لأقلية الويغور المسلمة. ولقي المئات حتفهم في المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية في أعمال عنف، تلقي بكين بالمسؤولية فيها على متطرفين. ويعيش في الصين نحو 21 مليون مسلم، ويمثل الويغور جزءا منهم، وهناك مجموعات مسلمة أخرى مثل الهوي ينتشر أبناؤها في أرجاء الصين، بما في ذلك منطقة نينغشيا في غربي البلاد، وإقليم يونان جنوب غربي البلاد. وفي وقت سابق حث الرئيس شي جين بينغ، المسلمين الصينيين على مقاومة «التسلل» الديني غير المشروع، علما أن الهجمات التي تربطها الحكومة بالتطرف امتدت إلى خارج منطقة شينجيانغ في السنوات القليلة الماضية.