تداولت بعض المواقع الالكترونية صورا لمستشفى ميلانو بايطاليا، الذي توفي به الزعيم الدمية لجبهة البوليساريو، نهاية الاسبوع المنصرم، وذلك قبل نقله على وجه السرعة من طرف المخابرات الجزائرية، وسط تكتم شديد، إلى هافانا حيث ووري جثمانه الثرى، في انتظار ان يلحق به سيده كاسترو الذي فقد ذاكرته في انتظرا ان يفقد الحياة.. ويظهر في الصورة مجموعة من رجال الامن الذين كانوا يطوقون المكان، وهو نفس المستشفى الذي كان الرئيس الايطالي الأسبق برليسكوني قد حل به للمعالجة بعد اصابته بجروح اثر هجوم احد ..
كما تناولت ذات المصادر صورا للمقبرة التي دفن فيها الرئيس الدمية، ضواحي العاصمة هافانا، ويظهر قبر عبد العزيز المراكشي على يسار الصورة حيث لاتزال الاتربة مبللة بالماء..
كما تداولت بعض المصادر صورة لبعض الماركسيين الذين حضروا مراسم تشييع عبد العزيز في العاصمة هافانا، يتقدمهم الرئيس راوول كاسترو، أخ الزعيم الابدي الرفيق فيديل كاسترو..
ويتضح من خلال الصور ان المراكشي دفن في المربع الخاص بالمسلمين وسط مقبرة بالعاصمة الكوبية هافانا، فيما تساءل العديد من المتتبعين عن هوية المقبرة التي دفن بها المراكشي، هل هي خاصة بالمسلمين أم انها تأوي كل الذيانات، مادامت كوبا بلدا للمتناقضات، التي لم تتورع في استقبال زعيم الانفصاليين ودعمه بالمال و"السيكار"، وإيواء اطفال المخيمات الابرياء في معتقلات للتدريب على السلاح وغسل ادمغتهم بأفكار أكل الظهر عليها وشرب..
مستشفى ميلانو بايطاليا، الذي توفي به الزعيم الدمية لجبهة البوليساريو