رغم الاهتمام الكبير الذي حظيت به مباراة الديربي، فإن الجولة العاشرة أفرزت محطات حارقة سيما وأنها تزامنت مع انتهاء الثلث الأول للدوري الاحترافي، وهو الثلث الذي سجل رقما قياسيا في استبدال المدربين لعدد من الفرق، بسبب تواضع النتائج، حيث مازال المدرب تلك الشماعة التي تعلق عليها كل الإخفاقات. وخلال تسع دورات فقط تعاقد فريق النادي القنيطري مع ثلاثة مدربين، فبعد الانفصال مع الإطار الوطني فوزي جمال، تمت إقالة خلفه الفرنسي جون غاي واليم، وتعاقد الكاك مع المدرب يوسف المريني لانتشاله من الوضعية غير الآمنة التي يتواجد بها، حيث يحتل الصف الأخير برصيد أربع نقط، ويراهن على مباراته ضد نهضة بركان لتحقيق الفوز، باعتباره الخيار الوحيد لإخماد فتيل الجمهور، الذي احتج بكثرة، لكن المهمة تبدو صعبة للغاية. ومازال العساكر، تحت قيادة العامري، يبحثون عن انتصار مفقود، وإن اعترف هذا المدرب بتحسن أداء فريقه، والأمل معقود على المباراة ضد شباب خنيفرة، المنتشي بفوز الأربعاء على حساب أولمبيك آسفي، وهو الفوز الذي دفعه إلى المرتبة السابعة برصيد ثلاث عشرة نقطة. هي مباراة ملغومة، على اعتبار أن الإطار التقني سمير يعيش، الوفي للنهج الدفاعي، سبق أن اشتغل مساعدا للمدرب العامري . فهل يتمرد التلميذ على الأستاذ؟ أم أن انطلاقة الجيش ستكون عبر هذه المحطة؟ نقطة واحدة تفصل أولمبيك آسفي عن الفتح الرباطي، ووضعية الفريقين معا فوق خريطة الترتيب غير مطمئنة، لذلك، فاللقاء الذي سيجمعهما هو بمثابة مباراة سد، حيث سيبحث كل طرف عن صنع رهان الفوز لتصحيح المسار وتسلق المراتب، خصوصا الفريق الآسفي الذي مازالت جراح تضييع لقب الكأس لم تلتئم بعد، والانفصال عن المدرب الدميعي قد يترك فراغا تقنيا، وسيكون تأثيره واضحا على نتائج الفريق العبدي، فهل سيستغل الإطار الركراكي النفسية المهزوزة للاعبي آسفي للعودة بالإيجابي؟ أم أن امتياز الاستقبال سيحسم النتيجة؟ فريق الدفاع الجديدي، الذي فاز في جميع المباريات التي خاضها بملعب العبدي، سيكون في انتظار شباب الحسيمة، وكله أمل في إضافة فوز جديد يعزز به موقعه ضمن طابور المقدمة، لكن الفريق الريفي الذي خسر في ثلاث مباراة خارج قواعده، يراهن على العودة بأقل الخسائر، لأن الهزيمة قد ترمي به نحو المراتب السفلى. الوافد على قسم الكبار شباب قصبة تادلة سيرحل إلى تطوان لمنازلة الماط، وتبدو مهمته صعبة لعدة اعتبارات، وفي مقدمتها أن الفريق التطواني منتشي بفوز عريض الدورة الماضية، ويراهن على البقاء ضمن طابور المقدمة، وفوق هذا وذاك، يستفيد من امتياز الاستقبال، فهل بمقدور المدرب هشام الإدريسي تكذيب التكهنات؟ الخسارة التي مني بها اتحاد طنجة أمام الكوكب تفرض عليه صنع رهان الفوز على حساب أولمبيك خريبكة، للحفاظ على موقعه في الصف الثالث، إلا أن غياب الجمهور تنفيذا لقرار العقوبة، سيفرغ هذه المباراة غير المتكافئة من حماس المدرجات، هي مواجهة بين إطارين تقنيين جزائريين يعرفان بعضهما البعض، فمن سيكسب رهانها؟ البرنامج n السبت 26 نونبر النادي القنيطري ........................................... نهضة بركان س 15 ش. قصبة تادلة ....................................... المغرب التطواني س 15 اتحاد طنجة ............................................ أولمبيك خريبكة س 17 الدفاع الجديدي .............................. شباب الحسيمة س 19 و 15 n الأحد 27 نونبر الرجاء البيضاوي ................................. الوداد البيضاوي س 15 أولمبيك آسفي ..................................... الفتح الرباطي س 17 و30 الجيش الملكي ...................................... شباب خنيفرة س19 و30