إلى حدود الجولة السابعة ، مازالت مجوعة من الفرق تجهل وضعيتها الحقيقية فوق خريطة الترتيب بسبب كثرة المباريات المؤجلة ، ومع ذلك ، فستة مدربين استسلموا لمقصلة الإقالة بسبب سوء النتائج ، والبقية قد تأتي ، على اعتبار أن مدربين يلعبان هذا الأسبوع فرصتهما الأخيرة . بطل الموسم الماضي الفتح الرباطي الذي تصالح مع الفوز في مؤجل الجولة الثانية ضد نهضة بركان ، سيستقبل في لقاء حارق الرجاء البيضاوي ، وإذا كانت وضعية الفريق الأخضر مشرفة على مستوى النتائج بدون خسارة ، وبثلاثة انتصارات ومثلها من التعادلات ، فإن الفتح مازالت تنتظره خمس مباريات ناقصة قد تغير وضعيته المؤقتة نحو طابور المقدمة ، حيث موقعه المألوف . المدرب وليد الركراكي ، وإن صرح في خرجته الإعلامية الأخيرة بأن فريقه سيكون هذا الموسم خارج السباق على اللقب ، فإن رهانه الآن هو الفوز على الرجاء ، مادامت هذه المباراة حبلى بالحساسيات ين مدربين يسعى كل منهما لتأكيد كفاءته على حساب الآخر ، فلمن ستدق أجراس الفوز ؟ وهل سيرقى المردود التقني إلى مستوى الانتظارات ؟ ومن غريب الصدف أن يكون الحضور الأول للمدرب العامري رفقة العساكر بملعب سانية الرمل ، وفي مواجهة الحمامة التطوانية ، التي حلق بها عاليا عندما كان يشرف على تدريبها ، هو لقاء بحسابات خاصة ، فالفريق العسكري يراهن على هذه المحطة لاستعادة توازنه بعد الخسارة المدوية التي عصفت بالمدرب العزيز ، والمغرب التطواني العائد بخسارة من الحسيمة يطمح إلى مصالحة الذات والجمهور ، ولعل الطموح الموحد للفريقين المجروحين سيضفي على هذه المحطة توابل الفرجة والسخاوة في التهديف . وضعية أولمبيك آسفي لا تبعث على التفاؤل إلى حدود الجولة السادسة ، حيث لا يتعدى رصيده ست نقط ، وخسارته الأسبوع الماضي أمام الرجاء تفرض عليه خيارا واحدا هو الفوز على اتحاد طنجة ، هذا الأخير سيقوده المدرب المحنك بنشيخة بعد استنفاده لعقوبة التوقيف . هي مباراة صعبة على الإطار الوطني هشام الدميعي الذي تتهدده مخالب الانفصال في حال استمرار أزمة النتائج ، خصوصا وأن حظوظه في التأهل لنهائي كأس العرش ضئيلة جدا . المدرب رشيد الطاوسي لم تسعفه النتائج ، رغم توفر كل الإمكانات المادية والبشرية ، وهزيمة الفريق البركاني خلال الدورة الماضية بعقر داره ، إضافة إلى خسارته أمام الفتح يوم الأربعاء ترميان بضغوطات نفسية على اللاعبين وهم ينازلون شباب الحسيمة المنتشي بفوزه على الماط ، والباحث عن انتصار جديد للارتقاء في سلم الترتيب . فماذا أعد الطوسي من ميكانيزمات لتفادي خسارة ثانية تواليا بالميدان ، وتجنب مقصلة الإقالة التي تتربص به ؟ مدرب آخر يلعب ورقته الأخيرة ، والأمر يتعلق بالإطار يوسف المريني الذي حصد خمس هزائم ، مقابل فوز واحد ووحيد ، وهي حصيلة تفرض على الفريق الخريبكي عدم السقوط في فخ خسارة جديدة أمام النادي القنيطري المرتب في الصف الرابع عشر برصيد أربع ، نقط جناها من فوز وتعادل وثلاث هزائم . هي مواجهة صعبة بين فريقين وضعيتهما غير مطمئنة فوق خريطة الترتيب ، فمن سيكسب رهانها ؟ البرنامج السبت 29 أكتوبر. أولمبيك آسفي اتحاد طنجة س 15 . المغرب التطواني الجيش الملكي س 18 . الأحد 30 أكتوبر . الفتح الرباطي الرجاء البيضاوي س 15 . نهضة بركان شباب الحسيمة س 15 . أولمبيك خريبكة النادي القنيطري س18 .