انطلقت يوم الثلاثاء بجدة أشغال المؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للثروة المعدنية الذي تنظمه وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، بمشاركة مغربية. ويمثل المغرب في هذا المؤتمر، المنعقد تحت شعار «الثروات المعدنية العربية، موارد استراتيجية وفرص استثمارية واعدة»، الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد الرحيم الحافظي الذي يرأس وفدا يتكون من مسؤولين من الوزارة وشركات منجمية وجامعة الصناعات المعدنية. ويهدف المؤتمر إلى التعريف بفرص الاستثمار التي يوفرها القطاع التعديني العربي وتبادل الخبرات والتجارب بين الخبراء العرب والأجانب إضافة إلى تعزيز التكامل العربي في قطاع الثروة المعدنية واستخدام التقنيات الحديثة في مجموع سلسلة قيم الصناعات التعدينية. وفي مداخلة له في افتتاح المؤتمر، أبرز السيد الحافظي المكانة «المهمة» لقطاع المعادن والجيولوجيا في الاقتصاد الوطني (10 في المئة من الناتج الداخلي الخام و23 في المئة من الصادرات)، معربا عن استعداد المملكة لتعزيز التعاون العربي في مجال الثروة المعدنية بما يعزز تنافسيته في السوق العالمية. وفي هذا الإطار، دعا المسؤول المغربي إلى بلورة رؤية مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات القطاع المعدني بالبلدان العربية، إضافة إلى وضع خطة عمل لتنفيذ مشاريع مشتركة تتمثل أساسا في تثمين المواد المعدنية وتحويلها بدل الاقتصار على تصديرها في شكلها الخام. اجتماع هيئات دعم الاستثمار والتجارة لثمانية بلدان عربية بمراكش اجتمعت هيئات دعم الاستثمار والتجارة التابعة لثمانية بلدان عربية، يوم الثلاثاء بمراكش لإرساء أسس شبكة إقليمية تتمثل في قاعدة للتعاون الإقليمي لفتح آفاق جديدة بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين الدول العربية وتنمية التجارة بين الأقاليم. وتم تنظيم ورشة عمل إقليمية للبلدان العربية بالشراكة مع مركز التجارة الدولية والمغرب للتصدير بالمشاركة مع المديرة العامة للمركز التونسي للنهوض بالصادرات، وفق بيان له. وأشارت الدراسات، التي قام بها مركز التجارة الدولية، الى أن مستوى الاندماج الاقتصادي والتنسيق الإقليمي بين البلدان العربية لا يزال ضعيفا، ولفتت إلى ضرورة تعزيز التعاون بين منظمات دعم الاستثمار والتجارة للبلدان العربية كخطوة أساسية لتحقيق المأمول في المنطقة والمتمثل خاصة في تبسيط التجارة وتنويعها وتعزيزها، الذي يبقى أقل من مستوى الإمكانيات. «يمكن أن تساهم شبكة منظمات دعم الاستثمار والتجارة لثمانية بلدان عربية في التقليص من الإجراءات غير الجمركية للتجارة في المنطقة من خلال تبادل المعلومات المتعلقة بهذه الإجراءات والدعوة المشتركة لتحسين مناخ الأعمال على المستوى الإقليمي»، حسب نفس المصدر. UPS توقع على الميثاق المغربي للوجستيك الأخضر أعلنت شركة يو. بي. إس (المرموز إليها في بورصة نيويورك بUPS ) أنها وقعت على هامش مؤتمر الأطراف COP22على أول ميثاق مغربي يهم اللوجستيك الأخضر، وهي مبادرة أطلقتها الوكالة المغربية للتنمية اللوجستيكية بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وقد جرى التوقيع على هذا الميثاق في إطار البرنامج المغربي للوجستيك الأخضر والذي يثمن مساهمة قطاع الخدمات اللوجستيكية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمغرب. وفي هذا السياق، صرح عزيز بنسودة، مدير UPS المغرب أن « التزام شركة يو بي إس على المدى الطويل بالتنمية المستدامة قد أحدث ثورة في عالم اللوجستيك والنقل التجاري منذ سنوات عن طريق تحفيز نمو سوق الوقود النظيف، واعتماد تقدم هندسي مهم». وصرح كذلك أنه «بحلول نهاية عام 2016، فإن شركة UPS ستكون قد استثمرت أكثر من 675 مليون يورو منذ عام 2009 في شاحنات تعمل بالوقود البديل وبتكنولوجيا متقدمة وفي محطات التزود بالوقود. وهذا يفسر طموحاتنا بأن نكون طرفا في توجه مشترك من أجل تحقيق تنمية شاملة بالمغرب».