تم زوال يوم الخميس 17 نونبر وبحضور فعاليات سياسية وثقافيه وجمعوية وإعلامية ومنتخبين على المستوى المحلي وعلى مستوى جهة الداربيضاء – سطات ،وتحت إشراف والي الجهة وعامل عمالة المحمدية وبمناسبة عيد الاستقلال ، الاعلان عن الافتتاح الرسمي للمعلمة الرياضية «المركب الترفيهي الرياضي المصباحيات « التي انجزت خلال التجربة الاتحادية (الممتدة ما بين 1983و 1997 ) برئاسة محمد أشركي و عبد الرحمان العزوزي . ويقع بشارع الرياض على مساحة تقدر ب 000. 60م2 حيث تم تخصيص ما يقارب 27.900 م2 لإنجاز المشروع الترفيهي الرياضي الضخم الذي تم الإعلان عن اسمه» المركب الرياضي والترفيهي المصباحيات «والمصادقة على الغلاف المالي المخصص له في إحدى دورات المجلس البلدي للمدينة ، منها 12.700 م2 لمناطق خضراء و6.300 م2 ممرات الراجلين، وما تبقى منها خصص لإنجاز مستودع وملعب كرة القدم ومطعم وقاعة الاجتماعات و4 ورشات وقاعتين للتوثيق وللتربية البدنية وجناحين لغرف النوم مخصصة لمبيت 600 فرد ذكورا وإناثا، ومسرح في الهواء الطلق ومسبح ومستودعين للرجال والنساء وملاعب للرياضة ومرافق رياضية أخرى وبنايات إدارية و منزلين للمدير والحارس. ولأجل هذا المشروع فقد تم تخصيص اعتماد يقدرب500. 000. 61 ده موزعة على شطرين. لكن المشروع سيتوقف بعد أن وصلت فيه نسبة الأشغال 88 % بعد إجهاض التجربة الاتحادية . وبعد أن تعاقب على تسيير مجلس مدينة المحمدية منتخبون ينتمون إلى ثلاث تجارب: الإستقلال، التجمع الوطني للاحرار و الاصالة والمعاصرة، لم تعط أية أهمية للمشروع ودون أدنى اعتبار لما تم إنفاقه من مال ساكنة المحمدية، وأفلحوا في تعليق استكمال المشروع بعد تجميد ما تبقى من المبلغ ونجح البعض في إيهام المواطنين بأن مصلحتهم فوق كل اعتبار، زعمهم تحويل مسرح السي عبد الرحيم بوعبيد إلى مستشفى يضاهي مستشفى ابن رشد لتخفيف العبء عن الفقراء (كذا). وتجلى ايضا في اتخاذ قرارات جائرة تنم عن مستوى سياسوي ضيق وقد بدأ هذا مباشرة بعد إجهاض التجربة الاتحادية النموذجية حيت تم حشد الأغلبية بمختلف تلاوينها من أجل التصويت على قرار تفويت المركب الرياضي الترفيهي المصباحيات إلى دار الطالبة وتوقيع اتفاقية في هذا الشأن مع جامعة الحسن الثاني. ثم جاء الاقتراح الذي يدعو إلى تفويت المركب عبر عقد اتفاقية شراكة مع وزارة الشباب والرياضة حيث تتكفل الوزارة بتدبيره وهو ما تمت المصادقة عليه في إحدى دورات المجلس الجماعي السابق.