أصيب العديد من الموظفين ممن شملتهم الترقية من السلم 10 إلى السلم 11 بالجماعة الحضرية للدار البيضاء، أي من متصرف مساعد إلى متصرف، بالذهول بعد أن علموا أن فئة من هؤلاء الموظفين قد استفادت من واجب الترقية في أواخر السنة الماضية، «بالنظر لتواجدها في بعض مراكز القرار بمديرية الموارد البشرية بالجماعة الحضرية وبمصلحتي الموظفين والحسابات، تقول مصادر مطلعة، كما هو الشأن بمقاطعة عين الشق، حيث استفاد فقط رئيس مصلحة الموظفين ورئيس مصلحة الحسابات وموظف «كبير» بمقاطعة ابن مسيك محسوب على عين الشق، مستغلين في ذلك مناصبهم بالاضافة إلى رئيسة المصلحة بالموارد البشرية بالجماعة الحضرية للدار البيضاء»! ومثل هذه الوضعية استفاد منها ما يقارب عشرة موظفين بمجموع تراب الجماعة الحضرية، في حين يواجه باقي الموظفين الذين شملتهم نفس الترقية أجوبة من نفس المسؤولين مفادها : «قريبا ستسوى أوضاعكم، ربما في شهر مارس»! وقد أكد بعض الموظفين المتضررين من هذه السلوكيات «غير المهنية»، أن «بهذا التمييز لا يمكن للإدارة أن تسير وفق المخطط الرامي إلى الرفع من مردوديتها» مشيرين إلى أنهم يفكرون في القيام باحتجاجات أمام الدوائر المسؤولة، إذا لم تتحرك هذه الأخيرة لتسوية أوضاع جميع الموظفين الذين شملتهم الترقية والذين يعدون بالعشرات، كما يطالبون الجهات المسؤولة بالتحقيق في هذه النازلة التي خلقت «البلبلة» بين الموظفين!