في خطوة إنذارية، قررت التنسيقية الإقليمية للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين بقطاع التعليم بخنيفرة تنظيم وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، يومه الأربعاء 16 نونبر 2016 ابتداء من الساعة 11 صباحا، وتتكون التنسيقية من المنضوين تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، النقابة الوطنية للتعليم (الفيدرالية الديمقراطية للشغل)، المنظمة الديمقراطية للتعليم (المنظمة الديمقراطية للشغل) الجامعة الحرة للتعليم (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب). ويأتي القرار عقب اللقاء التشاوري الذي عقدته التنسيقية الإقليمية، يوم الأحد الماضي 13 نونبر 2016، حيث تم خلاله تدارس «كيفية التعاطي مع ملف استرجاع المبالغ المقتطعة بشكل مزدوج لفائدة الصندوق المغربي للتقاعد(CMR) ولفائدة النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد (RCAR) من أجور المرسمات والمرسمين، بين سنتي 2001 و2008»، واستحضرت التنسيقية أهم الأشواط والمراحل التي قطعها المعنيون بالأمر للاستجابة لمطلبهم الذي عمر طويلا بدواليب الإدارة رغم توصل المديريات الجهوية والإقليمية بمراسلتين في الموضوع للحث على حصر اللوائح وبعثها من أجل التسوية، على حد البيان الذي تسلمت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه. وصلة بالموضوع، أكدت التنسيقية أنه «رغم الاتصالات المكثفة التي جرت مع المصالح المعنية بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بخنيفرة، منذ يونيو 2016، لم يجد مشكل فتح حساب خاص بالخزينة العامة للمملكة طريقه للحل»، وبعد الوقوف على استمرار أسلوب التماطل والتسويف من طرف المديرية الإقليمية، تعلن التنسيقية عن «تثمين الدعم اللامشروط الذي توليه النقابات التعليمية لملف المساعدين التقنيين والإداريين»، حيث لم تتوان هذه التنسيقية عن «مراسلة كل النقابات التعليمية لتتحمل مسؤوليتها في جعل ملف المساعدين التقنيين والإداريين من أولوياتها»، حسب نص البيان. وارتباطا بذات السياق، لم يفت التنسيقية دعوة كافة المساعدات والمساعدين التقنيين والإداريين بقطاع التعليم إلى الالتفاف حول إطاراتها النقابية، والاستجابة لكل الخطوات النضالية التي سيتم الإعلان عنها مع الاستمرار في التعبئة للدفاع عن المطالب العادلة بجميع الوسائل المشروعة.