أعلنت الجمعية المغربية للطب الشرعي عن تخوفها من الأخطار التي تحدق بهذا التخصص الطبي، داعية إلى احترامه، مشددة خلال جمعها العام الاستثنائي الذي عُقد بمصلحة الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، على أن الممارسة المهنية له هي رهينة بتكوين أكاديمي يمتد على مدى أربع سنوات، وفقا لما هو معمول به في معظم الدول وبدوام كامل، وشددت عدد من التدخلات على أن هذا الأمر هو السبيل الوحيد لاحترام المعايير الدولية. وأعرب عدد من المتدخلين خلال هذا الجمع عن قلقهم من السعي لتخويل صفة طبيب شرعي، لأطباء لهم تكوينات طبية جزئية في مجال الطب الشرعي، في إقصاء تام للجمعية، التي تضم كل الأطباء الشرعيين بالمغرب، وفي غياب مقاربة تشاركية وبدون منهجية قانونية، محذرين من تبعات الاستمرار في هذا المسار، الذي ستكون له عواقب وخيمة، على ممارسة الطب الشرعي ببلادنا، والتي تتجلى أساسا، في فقدان مصداقية المتقاضين والهيئات الحقوقية الوطنية والدولية، في خدمات الطب الشرعي. فيتامين «د» كشفت دراسة بريطانية حديثة أن خطر الإصابة بسرطان المثانة يرتفع عند الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين «د». وأجرى الدراسة باحثون في كلية الطب بجامعة «وارويك» في المملكة المتحدة، وعرضت بحر الأسبوع الفارط أمام المشاركين في المؤتمر السنوي لجمعية الغدد الصماء في مدينة «برايتون» البريطانية. ولكشف العلاقة بين فيتامين «د» وخطر الإصابة بسرطان المثانة، رصد فريق البحث نتائج سبع دراسات سابقة، تراوح عدد المشاركين في كل منها بين 112 و1125 شخصا. ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان المثانة يرتفع عند من لديهم مستويات منخفضة من فيتامين «د»، بالإضافة إلى أن هذا الفيتامين ساعد على تحسين حياة المرضى المصابين بسرطان المثانة. وعن السبب وراء ذلك، قال الباحثون أن فيتامين «د» ينشط الجهاز المناعي للجسم، لمهاجمة سرطان المثانة ومنع الإصابة به، مشيرين إلى أن هذا الفيتامين يمكن أن يكون وسيلة آمنة ورخيصة للوقاية من سرطان المثانة. ويمكن الحصول على فيتامين «د» عبر التعرض لأشعة الشمس، وأيضا من بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسلمون، والسردين، والتونة، وزيت السمك، وكبد البقر، والبيض، أو تناول مكملات فيتامين «د» المتوفرة بالصيدليات.