بالرغم من نقل المباراة إلى القنيطرة، علمنا أنها كانت ستؤجل لدواعي أمنية، فإن الزموريين كانوا يمنون النفس لكسب نقط اللقاء للاقتراب من مقدمة الترتيب، لكن الأمنية لم تتحقق بعد تقديمهم لعرض متواضع وفي ظل أجواء هيمن عليها ما عاشته الخميسات وسط الأسبوع الماضي في مقدمتها فشل محاولة عقد لقاء بين رئيس الفريق و الحركة التصحيحية بمقر البلدية. ليستمر بذلك مسلسل شد الحبل بين الطرفين. في ظل ذاك المناخ، دار لقاء الفريق الزموري وهلال الناظور الذي عرفت دقائقه الأولى محاولة لكل فريق لافتتاح التسجيل. بعد ذلك أفلح الزوار في فرض أسلوب لعبهم بنهج خطة التسلل، التي نجح فيها والقيام بمرتدات بواسطة الثنائي «ياطرا» و «ماما دو». هذا الأخير، يستغل خطأ في الدفاع الزموري في الدقيقة 23 وينفرد بالحارس ويسجل. بحث الاتحاد أتى أكله في الدقيقة 30، بعد حملة قادها السعيدي الذي يمرر نحو المربع ومحطان في المكان المناسب يوقع هدف التعادل. الجولة الثانية جاءت بدايتها لصالح الزوار الذين أضاعوا خلالها فرصتين للتهديف. ليأتي دور فريداي من الخميسات الذي أهدر هدفا محققا في الدقيقة 55 ليصبح الناظوريين أكثر تحكما في مجريات اللقاء وبدا تفوقهم واضحا في الوقت الذي اكتفى فيه الزموريون ببعض الحملات كاد السعيدي على اثر إحداها أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 64 وثالثا في الدقيقة 68 اثر اصطدام الكرة بالعارضة.