حافظ اتحاد أيت ملول على مركز الصدارة بعد تحقيقه للفوز في أعقاب الدورة 16 من بطولة القسم الوطني الثاني التي جرت يومي السبت والأحد، وانفرد الزموريون بالصف الثاني، فيما شهد ملعب البشير تسجيل أول هدف في السنة الجديدة بواسطة مهاجم اتحاد المحمدية خالد دحان في الدقيقة الثانية من مباراة فريقه أمام سطاد المغربي. لم يكن الحظ بجانب لاعبي اتحاد طنجة الذين تعرضوا للهزيمة بالرغم من تقديمهم لعرض متميز أمام اتحاد أيت ملول. هذا الأخير لم يضيع فرصة استقباله بميدانه، وعزز رصيده من النقط محافظا بذلك على صدارة الترتيب. وانتهت المباراة التي جمعت الفريقين أمام حوالي ألفي مشجع، بفوز الملوليين بهدفين لهدف واحد، من تسجيل الحجدي وسيكو دوكري (الدقيقتان 54 و76)، والفوقي لاتحاد طنجة في الدقيقة 56. بدوره، انتزع اتحاد الخميسات فوزا ثمينا من ملعب الأب جيكو على حساب الراسينغ، في مباراة أجاد خلالها لاعبو الفريقين وقدموا عروضا لقيت استحسان الجمهور والمتتبعين. وكان الاتحاد الزموري سباقا للتهديف بواسطة مهاجميه ممادو وباخوش في الدقيقتين 24 و 30، قبل أن ينجح نجم الراك الواعد عماد الرقيوي في تقليص الفارق في الدقيقة 42، هدف لم يكن كافيا أمام قوة اتحاد الخميسات الذي مكنه فوزه بالانفراد بالصف الثاني على بعد ثلاث نقط من الكوديم صاحب الصف الثالث. ممثل العاصمة الإسماعيلية فشل بميدانه من تجاوز ضيفه شباب هوارة، حيث ظل التكافؤ سيد الميدان بين فريقين بطموحات مختلفة، فالكوديم أعلن منذ بداية البطولة عن عزمه اللعب من أجل تحقيق الصعود، فيما يراهن الهواريون على إعادة بناء فريق للمستقبل. بخلاف ذلك، لم يضيع مولودية وجدة فرصة استقباله للاتحاد البيضاوي بميدانه، ليحقق فوزا هاما أعاده مجددا لدائرة التنافس في مقدمة الترتيب. وقدم الوجديون مباراة كبيرة سجلوا خلالها هدفين بواسطة كل من وادراغو (الدقيقة 37 ض.ج.) والغالي في الدقيقة 59، فيما سجل للطاس المهاجم العدراوي في الدقيقة 82 بواسطة ضربة جزاء. وعاد هلال الناظور من البرنوصي بتعادل بطعم الفوز بعدما انتهت المواجهة التي جمعته بالرشاد بهدف مقابل هدف، تعادل لم يخدم مصالح الفريقين وبدرجة أكبر الفريق الزائر الذي لم تنفعه نقطة التعادل في الانفلات من ذيل الترتيب، كما هو حال شباب المحمدية الذي رغم رجوعه بتعادل هام من القنيطرة التي واجه في ملعبها فريق اتحاد تمارة، فإنه واصل اندحاره لمؤخرة الترتيب على بعد نقطتين فقط من صاحب المصباح الأحمر جمعية سلا. هذا الأخير، نجا من هزيمة محققة بميدانه أمام يوسفية برشيد الذي قدم عرضا كبيرا لم يتوجه بانتصار، حيث انتهت المباراة بتعادل رمى بالسلاويين للصف الأخير في غياب مدربهم عبدالرزاق خيري بداعي المرض! وحقق اتحاد المحمدية فوزه الأول في بداية السنة الجديدة على حساب ضيفه سطاد المغربي، بل وسجل أول أهداف السنة بواسطة لاعبه المتألق خالد دحان منذ الدقيقة الثانية من المباراة. وحاول سطاد تدارك تأخرهم في النتيجة، ونظموا محاولات عديدة لم تترجم لأهداف، في الوقت الذي اعتمد فيه الفضاليون على المرتدات التي نجحت إحداها في تمكينهم من ضربة جزاء نفذها بنجاح اللاعب الزعراطي لينتهي اللقاء بهدفين للاشيء، فوز يعيد بعض الاطمئنان للاعبي المدرب محمد نجمي قبل أسبوع على خوضهم لديربي حارق أمام الجار شباب المحمدية برسم الدورة 17 المقبلة. وهي نفس النتيجة التي تفوق بها اتحاد الفقيه بنصالح على ضيفه رجاء الحسيمة ( 2 0)، والتي مكنت الفريق العميري من تحسين ترتيبه، في الوقت التي رمت فيه بالفريق الريفي للصف 16 ب 15 نقطة فقط. النتائج: ا. المحمدية / سطاد المغربي.....................................0-2 ج.سلا / ي. برشيد................................................0-0 الراسينغ / ا. الخميسات......................................2-1 ا. تمارة / ش. المحمدية .........................................0-0 ن. المكناسي / ش.هوارة.........................................0-0 ر. البرنوصي / ه. الناظور ....................................1-1 ا. الفقيه بنصالح / ر. الحسيمة...............................0-2 م/وجدة / الاتحاد البيضاوي ................................1-2 ا. أيت ملول / ا.طنجة ...........................................1-2