انتزع فريق اتحاد أيت ملول فوزا ثمينا من ملعب البشير على حساب شباب المحمدية، في أعقاب الدورة 19، مؤكدا تمسكه بصدارة الترتيب، على بعد ثلاث نقط من مطارده الكوديم الذي لم يرحم ضيفه جمعية سلا بعد أن انتصر عليه بأربعة أهداف لصفر، راميا به للرتبة الأخيرة منفردا يواصل سقوطه في وضع لم يألفه أبناء مدينة سلا. أكد فريق اتحاد بلدية أيت ملول، أنه لن يتزعزع عن مقعد الزعامة بالرغم من تعثره في الدورة الماضية التي تعادل خلالها بميدانه أمام سطاد المغربي. الملوليون انتزعوا فوزا ثمينا خلال هذه الدورة، من ملعب البشير وعلى حساب شباب المحمدية الذي لم ينعم بانتشائه بالفوز الذي حققه خارج ميدانه في الأسبوع الماضي أمام مولودية وجدة. الفريق الفضالي سقط بميدانه بهدف لصفر، في مباراة جرت تحت أمطار غزيرة، اقتسم فيها الفريقان التحكم في الشوطين، إذ تحكم الزوار في مجريات الجولة الأولى وسجلوا هدف فوزهم بواسطة اللاعب الجحدي منذ الدقيقة 18، فيما انتفض المحليون في الشوط الثاني وسيطروا على مجرياته دون تسجيل أي هدف. وشهدت المباراة غليانا في صفوف الجمهور الذي عاتب المسؤولين وحملهم مسؤولية وضع الشباب. بمكناس، لم يرحم الكوديم ضيوفه السلاويين، وأمطر شباكهم بأربعة أهداف لصفر، في مباراة أعلنت المكناسيين مرشحين فوق العادة لمنافسة الملوليين على الصدارة، وأعلنت في نفس الوقت، السلاويين كأبرز المرشحين للسقوط لقسم الهواة. الهزيمة دفعت، للإشارة، بالمدرب عبدالرزاق خيري لتقديم استقالته. ووقف الاتحاد البيضاوي ندا للند أمام مضيفه اتحاد الخميسات، ونجح أبناء الحي المحمدي في خلق متاعب كثيرة للزموريين بل وكانوا سباقين للتسجيل في الدقيقة 50 بواسطة اللاعب نعوم، قبل أن يدرك المحليون التعادل في الدقيقة 88، رغم لعبهم بنقص عددي بعد طرد اللاعبين لمرابط وباخوش. وشهدت المباراة احتجاجات قوية على قرارات الحكم التيازي، لكنها لم تكن لتؤثر على الأداء العام الجيد الذي قدمه الفريقان فوق أرضية غير صالحة. نفس الحالة شهدها الملعب البلدي لبرشيد جراء تهاطل الأمطار، لكنها لم تمنع فريق يوسفية برشيد من تحقيق فوز هام على حساب ضيفه مولودية وجدة الذي تلقى هزيمته الثانية على التوالي في ظرف أسبوع واحد. الفريق الحريزي يسير بخطى ثابتة نحو المقدمة، ويبدو أنه نجح في امتلاك فريق متكامل ومنسجم. نفس الأمر ينطبق على فريق الرشاد الذي عاد لنغمة الفوز مباشرة بعد رجوع مدربه من كندا. الفوز كان على حساب اتحاد الفقيه بنصالح الذي لم يكن محظوظا بالبرنوصي، ولم يكن يستحق الهزيمة للعرض الكبير الذي قدمه، فيما نجح الرشاد بواسطة هدف لاعبه الكرش في انتزاع فوز صعب لكنه جد ثمين. وبملعب ميمون العرصي، حقق رجاء الحسيمة الأهم وخطف فوزا هاما في مواجهته لاتحاد تمارة. هو ثاني فوز للريفيين منذ استقدامهم للمدرب الجديد خالد المبروكي.فوز مهم كذلك، عاد به فريق اتحاد المحمدية من تارودانت على حساب مضيفه شباب هوارة. هذا الأخير، اضطر للاستقبال بالملعب البلدي لمدينة تارودانت بسبب خضوع ملعبه بأولاد تايمة للإصلاح والترميم. بدوره، اضطر هلال الناظور إلى استقبال ضيفه الراسينغ البيضاوي بمدينة وجدة، بسبب قرار إغلاق الملعب البلدي بالناظور لعدم توفره على الشروط الأمنية والسلامة، وهو القرار الذي خلف استياء عارما داخل الفريق الريفي الذي لم ينجح في تجاوز ضيفه، بل وكان قريبا من تلقي الهزيمة بعد أن نجح الزوار بواسطة لاعبهم عماد الرقيوي في توقيع هدف السبق في الدقيقة 26 (ض.ج)، قبل أن يتمكن اللاعب الغالي من تعديل الكفة في الدقيقة 54.وبالرباط، انتهت المواجهة بين سطاد واتحاد طنجة بالتعادل صفر لمثله، في مباراة عرفت تكافؤا بين الفريقين. النتائج: ا.الخميسات / الاتحاد البيضاوي 1 1 سطاد / ا.طنجة 0 0 ش.المحمدية / ا.أيت ملول 0 1 ي. برشيد / م. وجدة 1 0 ه.الناظور / الراسينغ 1 1 ش. هوارة / ا. المحمدية 0 1 ر.الحسيمة / ا.تمارة 1 0 ن.المكناسي / ج. سلا 4 0 ر.البرنوصي / ا.الفقيه بنصالح 1 0 *** الصورة: سطاد يتعادل مع ا.طنجة فوق أرضية غمرتها مياه الأمطار تصوير: الهاشمي