تميزت الدورة 13 من بطولة القسم الوطني الثاني، بانتفاضة أندية أسفل الترتيب، ونجاحها في تحقيق الفوز، مما جعلها تتنفس على حساب الراك الذي هزمه المتزعم ا. أيت ملول راميا به إلى أسفل الترتيب. وانفرد الكوديم بالصف الثاني بعد عودته بفوز ثمين من المحمدية، وانهزام ا. الخميسات وم.وجدة. ويبدو أن فريق ي.برشيد أصبح واثقا من كل خطواته بعد نجاحه مرة أخرى في تحقيق الانتصار. سقط اتحاد الخميسات ب «ميدانه» أمام جمعية سلا، في مباراة اختار مسؤولو الفريق الزموري إجراءها في الملعب البلدي للقنيطرة! اختيار تؤكد كل المصادر المتتبعة، أملته الرغبة في تجنب غضب الجماهير الزمورية واحتجاجاتها المتكررة على المكتب المسير للفريق. ولم يمنع الهروب إلى تلك الأجواء «الهادئة» التي وفرها ملعب القنيطرة، من تلقي هزيمة قاسية للخميسات، وكانت أمام السلاويين الذين بدأوا يتنفسون هواء جديدا بعد عدة انكسارات وهزائم. الفريق السلاوي نجح في العودة في المباراة رغم تلقي شباكه لهدف منذ الدقيقة 11 سجله للزموريين المهاجم دوسو، لكنهم نجحوا في توقيع هدفين بواسطة اللاعب الحميري في الدقيقتين 55 و77. بدوره، انهار مولودية وجدةبالفقيه بنصالح، وفشل في مجاراة حماس الفريق العميري الذي عرف كيف يحقق فوزا ثمينا بهدفين لهدف واحد. هزيمة الزموريين والوجديين، استفاد منها الكوديم الذي فاز على شباب المحمدية في ملعب البشير بفضل هدف سجله لاعبه المتميز والواعد عثمان الحبوري في الدقيقة 68. لينفرد المكناسيون بالصف الثاني الذي يبدو أنهم لن يسمحوا بالتخلي عنه، بل من المؤكد أنهم يتطلعون لتجاوزه والالتحاق بالصف الأول الذي يحتله اتحاد أيت ملول. هذا الأخير، لم يرحم فريق الراك، وألحق به هزيمة أخرى بهدف سجله أوحمو في الدقيقة 32، وهي الهزيمة التي رمت بأشبال ماندوزا للصف الأخير، خلف أندية تنفست في الدورات الأخيرة، وزكت نتائجها خلال هذه الدورة كما هو حال هلال الناظور الذي تمكن من تجاوز ضيفه شباب هوارة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. الدورة 13 منحت مساحة من الاطمئنان لاتحاد طنجة بمدربه الجديد عمر الرايس، بعد فوزه ولو بصعوبة على ضيفه اتحاد المحمدية. هذا الأخير، تراجعت نتائجه بشكل بدأ يثير الكثير من أسئلة القلق من طرف محبيه وأنصاره. والمفروض أن يقف المسؤولون بفريق اتحاد المحمدية في جلسة تأمل ونقاش لمعرفة أسباب التراجع قبل فوات الآوان. نفس الأمر ينطبق على رجاء الحسيمة الذي تراجعت بدوره نتائجه مؤخرا، وسقط مرة أخرى خلال هذه الدورة ببرشيد بهدفين للاشيء. الفريق الحريزي قرر مسؤولوه توفير كل الشروط للعب من أجل الصعود، ويبدو أن الفريق يسير بخطى تابثة نحو لعب أدوار طلائعية في البطولة الحالية. وسقط الرشاد في ملعب أحمد الشهود أمام سطاد المغربي بهدف للاشيء، مؤكدا أنه يعيش إيقاعا شاذا لايعكس المسار الذي قطعه في عدة دورات. وانتفض اتحاد تمارة مرة أخرى، وخلق الحدث في الحي المحمدي بعد تفوقه أداء ونتيجة على مضيفه الاتحاد البيضاوي، الذي لم يجد مدربه من تبرير لنتائجه السلبية الأخيرة، سوى الرد على الجماهير الغاضبة بالقول: ننتظر دعما من جمهور الطاس الحقيقي»، وكأن المحتجين والغاضبين ليسوا جمهورا جقيقيا! النتائج: الطاس / ت.تمارة 0 1 ش.المحمدية / ن.المكناسي 0 1 سطاد / الرشاد 1 0 ا.الخميسات / ج.سلا 1 2 ا. طنجة / ا.المحمدية 1 0 ا. أيت ملول / الراك 1 0 ه.الناظور / ش. هوارة 2 1 ي.برشيد / ر.الحسيمة 2 0 ا.الفقيه بنصالح / م.وجدة 2 1