حافظ اتحاد أيت ملول على موقعه بصدارة الترتيب عقب فوزه خارج ميدانه على حساب اتحاد المحمدية، ضمن فعاليات الدورة 12 من بطولة القسم الوطني الثاني. الدورة عرفت انتفاضة قوية لخط هجوم جمعية سلا الذي سجل أربعة أهداف في مرمى الاتحاد البيضاوي. وتميزت الدورة بعودة مولودية وجدة بفوز هام من ملعب الأب جيكو، وشباب المحمدية الذي خلق المفاجأة بالحسيمة وعاد بفوز ثمين. غرق فريق اتحاد المحمدية بملعب البشير يوم الأحد، في فيضان الأهداف الثلاثة التي سجلها مهاجمو اتحاد أيت ملول، وتاه لاعبوه أمام الاكتساح الملولي الذي عرف كيف يدفع اللاعبين الفضاليين إلى رفع راية الاستسلام طيلة الشوط الأول الذي تلقت فيه شباك مرماهم الأهداف الثلاثة. في الشوط الثاني، عمد المدرب عبدالمالك لعزيز بعد اطمئنانه على النتيجة، إلى إجراء تغييرات لإراحة بعض اللاعبين، مما جعل اتحاد المحمدية ينجح في التنفس بعض الشيء ليتمكن من توقيع هدف يتيم كان توقيعه كعدمه. بفوزه، يزكي اتحاد أيت ملول موقعه في الصدارة مبتعدا عن مطارديه اتحاد الخميسات ومولودية وجدة بثلاثة نقط، فيمما تراجع اتحاد المحمدية للصف السادس ب 20 نقطة فقط. بنفس التوهج، يسير فريق مولودية وجدة الذي أكد بعد تحقيقه لفوز خارج الميدان على حساب الراسينغ البيضاوي، أنه متمسك بخطه التصاعدي أداء ونتيجة. فيوم السبت، عاد مولودية وجدة ليحقق فوزا آخر خارج قواعده ومن ملعب الأب جيكو، على حساب الراك بهدفين لهدف واحد ليعزز رصيده من النقط الذي أصبح 23 نقطة مانحا تشويقا آخر لبطولة تعج بالإثارة وهي ماتزال في حدود الدورة 12. على نفس الإيقاع، يسير النادي المكناسي الذي حقق فوزه الثالث على التوالي يوم السبت، بعد تجاوزه لضيفه فريق سطاد المغربي بهدف واحد لكنه كان ثمينا بالنسبة للكوديم الطموح للعب ورقة الصعود هذا الموسم. وتنفس اتحاد الزموري للخميسات نغمة الفوز من جديد، وكان هذه المرة خارج الميدان، وعلى حساب الرشاد البرنوصي الذي استسلم لقوة الزموريين، ولم ينجح في مقاومة زحفهم القوي وسيطرتهم على رقعة ملعب البرنوصي. وسجلت الدورة 12 من بطولة القسم الثاني، عودة جمعية سلا لمعانقة لغة الانتصارات بعد خمس هزائم متتالية، وثمانية منذ انطلاق البطولة. السلاويون فازوا يوم السبت بملعبهم على ضيفهم الاتحاد البيضاوي الذي لم يعرف كيف يستغل معنويات لاعبيه المرتفعة بعد فوزهم الأخير في لقاء الديربي الذي جمعهم في الدورة الماضية بالجار الرشاد البرنوصي واستسلموا في شكل مثير وغريب للخط الهجومي لجمعية سلا الذي يمكن القول أنه انفجر في هذا اللقاء، وسجل أربعة أهداف كأكبر حصة سجلت في المباريات المقدمة ليوم السبت. ولم ينجح يوسفية برشيد في الحفاظ على هدف السبق الذي سجله لاعبه بهلول منذ الدقيقة 30 من الجولة الأولى في اللقاء الذي حل فيه ضيفا على شباب هوارة بأولاد تايمة، لتستقبل شباكه هدف التعادل سجله من ضربة جزاء للمحليين اللاعب أوسيجل في نهاية الشوط الأول. اللقاء عرف حدة في المواجهة وكانت نتيجة التعادل التي انتهى بها عادلة ومنصفة. نفس الوصف ينطبق على المعذبين في ذيل الترتيب، هلال الناضور واتحاد الفقيه بنصالح، الذين تعادلا بهدفين لمثلهما بالناضور، في لقاء لم يكن مسموحا للطرفين معا بالهزيمة. ولم يفلت اتحاد طنجة وهو ينتقل للقنيطرة لمواجهة اتحاد تمارة، من تذوق الهزيمة مرة أخرى، وسقط أمام اتحاد تمارة، وفي ملعب «محايد» بهدفين لهدف واحد. ويبدو أن ممثل مدينة طنجة في بطولة القسم الوطني الثاني مايزال يعيش تحت تأثيرات مشاكله الداخلية التي أسقطت عنه كل عناوين التوازن. وعاد شباب المحمدية بفوز ثمين من رحلته للحسيمة، في مباراة فقد خلالها رجاء الحسيمة تركيزه في آخر لحظات المباراة، التي عرفت تسجيل الهدف الثاني للضيوف بواسطة مامادو الذي سجل هدفي الفوز في الدقيقتين 30 و90، فيما سجل للريفيين اللاعب الهزهاز في الدقيقة 42 من الشوط الأول. النتائج: ن.المكناسي / سطاد ........................1 / 0 ر.البرنوصي / ت.الخميسات............ 0 / 1 ج.سلا / ت.البيضاوي..................... 4 / 0 الراسينغ / م.وجدة......................... 1 / 2 ه.الناضور / ا.الفقيه بنصالح .............2/2 ش.هوارة / ي.برشيد ........................1/1 ر.الحسيمة/ ش.المحمدية ...................1/2 ا.تمارة / ا.طنجة.............................. 2/1 ا.المحمدية / ا.أيت ملول..................... 1/3