عاد رجاء الحسيمة، يوم الأحد، بعد غياب طويل لملعبه ميمون العرصي، حيث استقبل جاره اتحاد طنجة في أجواء عادية عكس ما عرفه نفس الملعب يوم السبت في مباراة شباب الحسيمة والوداد. ولم يستغل الرشاد البرنوصي، في أعقاب الدورة الثامنة، تعثر فرق الصدارة، الاتحاد الزموري، اتحاد المحمدية واتحاد أيت ملول بعد اكتفاء الفرق الثلاثة بنتيجة التعادل أمام مضيفيهم على التوالي هلال الناضور، اتحاد تمارة والنادي المكناسي، وضيع أبناء البرنوصي فرصة استقبالهم وانهزموا أمام ضيفهم مولودية وجدة، مما حرمهم من اللحاق بالصدارة. مرت مباراة رجاء الحسيمة واتحاد طنجة، التي احتضنها ملعب ميمون العرصي في أجواء عادية، وهو نفس الملعب الذي شهد قبل ذلك بيوم واحد أحداث شغب خطيرة خلال مباراة الفريق الأول للحسيمة الشباب بفريق الوداد. واحتفل الرجاء بعودته من جديد لميدانه بعد افتتاح ملعب العرصي، بعدما ظل مضطرا للاستقبال في مدينة الناضور منذ بداية الموسم الجاري، لكنه مع ذلك لم يتمكن من إسعاد جمهوره عبر تحقيق نتيجة الفوز، واكتفى بالتعادل هدف لمثله أمام ضيفه اتحاد طنجة. وعجز الرشاد البرنوصي من تجاوز مولودية وجدة، وانهزم بميدانه بهدف سجله جلال البشير من ضربة جزاء في الشوط الثاني، ليضيع فرصة اللحاق بمتزعمي الترتيب. وشهدت المباراة اصطدامات عديدة بين لاعبي الرشاد ووجدة، واندفاعا بدنيا غيب أي عرض فرجوي من طرف الجانبين. وعانى اتحاد الخميسات بالناضور أمام فريق الهلال الذي كان سباقا لتسجيل الهدف بواسطة هدافه شريف لامين في الدقيقة 34، قبل أن يتمكن قيدوم الزموريين خالد باخوش من تعديل الكفة قبل نهاية الشوط الأول بثوان معدودة بواسطة ضربة جزاء. نفس المعاناة حاول بها لاعبو اتحاد المحمدية إدراك هدف التعادل أمام اتحاد تمارة الذي نجح لاعبه أوكادوم من تسجيل هدف السبق منذ الدقيقة 43 من الشوط الأول، لكن عزيمة الزوار ظلت حاضرة ليتمكن لاعبهم المدافع المختار خالدي من توقيع هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من اللقاء. وبمكناس، كاد اتحاد أيت ملول أن يخطف الفوز في شوط امتلك خلاله مفاتيح المباراة، قبل أن ينتفض الكوديم ليقف لاعبوه ندا لند أمام حماس وتفوق السوسيين ولتنتهي المباراة بتعادل منصف للفريقين. نفس إيقاع اللعب عرفته مباراة شباب هوارة والطاس، إلا أن كلمة الفصل عادت لأصحاب الأرض بفضل هدف مهاجمهم عفري في الدقيقة 86. وعرفت الدورة الثامنة من بطولة القسم الوطني الثاني، سقوطا مفاجئا ليوسفية برشيد أمام سطاد المغربي بهدف لصفر، وذلك بعد سلسلة من النتائج الجيدة حققها أولاد حريز في الدورات السابقة، ويبقى أن تتم قراءة هذه النتيجة بتعقل وعدم إصدار قرارات متسرعة، ودعم العمل الجيد الذي يقوم به الإطار سعيد الصديقي ليعود الفريق لنتائجه الجيدة. فيما يبدو أن فريق سطاد عثر أخيرا على بوصلة المسار الصحيح. ويستمر فريق جمعية سلا في الاندحار بعد هزيمته يوم السبت أمام الراك، وهي خامس هزيمة للسلاويين في البطولة مقابل فوز واحد لهم، مما يؤشر على حجم المعاناة التي سيصادفها الفريق إذا لم يتم تدارك الأمر. النتائج: اتحاد تمارة - اتحاد المحمدية 1 -1 ج السلاوية - الراسينغ 0 -1 ش المحمدية - ا ت بنصالح 2 - 0 ي برشيد - س المغربي 0 -1 رجاء الحسيمة - ات طنجة 1 -1 ه الناظور - ات الخميسات 1 -1 الرشاد - م وجدة 0 -1 ن المكناسي - ات. أيت ملول 0 - 0 ش هوارة- الطاس 1 - 0